حذر “#رامي_مخلوف”، ابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد” من عدم استجابة السلطات #السورية لمطالبه “برفع الظلم” الواقع عليه، مهدداً بحسم قريب جداً، وزلزال مذهل، كما تحدث عن “يد خفية” تهاجمه.

وقال مخلوف، في آخر منشور له على فيسبوك، ليلة الإثنين – الثلاثاء، إن «الأيام القليلة القادمة حاسمة فإما تطبق القوانين، والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على شركة #سيرتيل».

وكانت وسائل إعلام تداولت في الـ 20 من أيار الماضي، أنباءً عن تعيين “فراس فواز الأخرس” شقيق “أسماء الأسد”، كحارس قضائي على ممتلكات مخلوف، إلا أن وزارة العدل في الحكومة السورية، نفت صحة ذلك.

وسرد مخلوف في منشوره، القرارات والإجراءات، التي اتخذتها السلطات السورية ضده وشركة “سيريتل” التي يملك نحو نصف اسمها، خلال الأسابيع الأخيرة، ومنها الحجز على أموال مخلوف وزوجته وأولاده.

وتابع «إن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فإلعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة، ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وبعزته وجلاله ستذهلون».

وأوقفت هيئة #الأوراق والأسواق المالية التابعة للحكومة السورية، اعتباراً من اليوم الثاني من حزيران، التداول على أسهم شركة “سيريتل”.

وخاطب مخلوف من وصفهم بالمستفيدين من “أعمال الخير”، التي تقوم بها سيريتل، قائلاً «ليس بمقدور أحد أن يمنع تلك المساعدات عن مستحقينها، فبكل صراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم لا أحد لا أحد لأنها بأمر الواحد الأحد»، على حد تعبيره.

وأعلن مخلوف في أواخر ايار الماضي، عن بدء نقل أسهم بنكية وأملاك في #سوريا إلى مؤسسة خيرية تابعة له، مشدداً على أن تلك #الأموال ستكون “وقفاً” عائداً لـ “أعمال الخير”، على حد تعبيره.

وأشار مخلوف إلى أنه «لا شك أن هناك يد خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة، وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذا لم ننصاع لطلباتهم».

وكانت “الهيئة الناظمة للاتصالات”، التابعة للحكومة السورية، طالبت شركتي الهواتف الخلوية سيريتل و#MTN بدفع مستحقات تقدر بـ 233.8 مليار #ليرة سورية، وحصة «#سيريتل» منها تقدر بنحو 133 مليار #ليرة.

وأصبح ملف الخلوي في #سوريا حديث الشارع، خلال الفترة الأخيرة، وبخاصة مع ظهور مخلوف في تسجيلات مصوّرة يناشد فيهما الأسد برفع ما وصفه بـ “الظلم” الواقع عليه، وما رافق ذلك من انهيار الليرة المتسارع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.