بعد مصادرة أراضي الأهالي “الجيش الوطني” يفتتح معبراً مع تركيا في “رأس العين”

بعد مصادرة أراضي الأهالي “الجيش الوطني” يفتتح معبراً مع تركيا في “رأس العين”

أقدم “الجيش الوطني” المدعوم من #أنقرة، على افتتاح معبر بريّ في #رأس_العين، بغرض التبادل التجاري مع #تركيا، سبق أن تم الاستيلاء على الأرض التي أقيم عليها من ملكيات سكان المنطقة.

وتعود ملكية معظم الأراضي التي أقيم عليها المعبر لشخص من أصول أرمنية، سبق أن نزح من “رأس العين” إبّان عملية #نبع_السلام التي شنها الجيش التركي  بغرض اجتياح شمال شرقي #سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتستمر الفصائل الموالية لأنقرة في شمال وشمال شرقي #سوريا بارتكاب انتهاكاتها ونهب الملكيات الخاصة والعامة، مستغلة الفوضى الأمنية لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، حتى لو كان ذلك على حساب تخريب البنى التحتية.

وأقدمت فصائل “نبع السلام” قبل أيام  على جرف أحد التلال الأثرية في منطقة #تل_أبيض ويدعى “تل صهلان”، وصادرت الأراضي بزعم إقامة قاعدة عسكرية، لكن أوساط سكانية ترجح أن يكون ذلك بهدف القيام بعمليات تنقيب عن الآثار، على غرار ما يحدث في #عفرين.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار الفصائل بتفكيك أعمدة الكهرباء والتوتر العالي بغرض بيعها كـ (خردة)، حيث قامت بتفكيك العديد منها في قرى “مطلة” و”لزقة” و”بيت جمالو” و”بيت تكنو” و”تل صخر” في ريف “رأس العين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.