أدرجَت #فرنسا درساً عن “تاريخ الكُرد، والقضية الكُردية” بمادة “التاريخ والجغرافيا والجيو بوليتيك والعلوم السياسية” في المرحلة الثانوية للعام الدراسي الجديد الذي بدأ وسط هذا الأسبوع.

حسب شبكة (رووداو) الكُردية، فإن الدرس، أُدرج في منهاج الصف الـ /11/ للمرحلة الثانوية، وحمل عنوان «الكُرد: شعبٌ بلا دولة»، ويركّز على أكراد #سوريا و #العراق بشكل كبير.

يتضمن محتوى الدرس، ما مفاده أن «الكُرد يشكّلون الشعب الأكبر عدداً في العالم بدون دولة وعددهم قرابة /40/ مليون نسمة، ويناضل بعض الكرد منذ قرنٍ لأجل “كردستان” مستقلّة».

«وتعترض الدول التي تقع أجزاء كردستان فيها تشكيل هذه الدولة، لكن سقوط #صدام_حسين وانهيار #سوريا أنعشا الآمال في قيام كردستان مستقلّة»، تقول (رووداو) حسب المنهاج.

أيضاً، يتحدّث الدرس في إحدى فقراته عن «دور القوات الكردية كأوّل قوات دحرت #داعش، ناهيك عن فقرة تتحدّث عن قوات #البيشمركة، ومعناها: (الذي يواجه الموت)»، حسب الدرس.

«تحظى “قوات البيشمركة” بنفس وضع الجنود العراقيين، واكتسبوا ذلك من خلال القتال ضدّ “صدّام حسين”، وكذا ضد “داعش”، وتأسست في 1920، وعدد أفرادها الآن /350/ ألف مقاتل».

الدرس، يتحدّث «عن قرار الرئيس التركي #رجب_إردوغان وبموافقة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، في (9 أكتوبر 2019)، بغزو “كردستان سوريا”»، تُضيف الشبكة الكُردية.

 

جزء من الدرس، المصدر: (رووداو)

إذ عَدّ الدرس، «ذلك الاتفاق، نهاية التعاون الأميركي الكردي، وهو التعاون الذي أظهرت الضربة ضدّ زعيم “داعش” #أبو_بكر_البغدادي أهميته، لتحتل تركيا الأراضي وتسلّمها لوكلائها».

وكلاء تركيا، وفق الدرس، هم «جماعات مسلّحة، كانوا في معظم الأوقات عبارة عن بلطجية أو جهاديين أو كلاهما في آنٍ، مكوّنة من العرب السنّة الكارهين للكُرد والمسيحيين».

«وهم من المجنّدين السابقين في الفرع المحلي لـ #تنظيم_القاعدة. بل ولتنظيم “داعش” كذلك، ويعملون في خدمة #الجيش_التركي»، كما يرد في نص الدرس.

كذلك، تحدّث الدرس عن «احتلال منطقة #عفرين، إذ منذ مارس 2018، يحتل الجيش التركي المقاطعة ذات الأغلبية الكردية، وقد سُلِّمت المناطق للجماعات الجهادية أيضاً».

يرد في الدرس: «لقد سرقت حشود الميليشيات البيوت ونهبت عدداً من متاجر الكُرد. قاموا بعمليات الخطف مقابل الفدية ونفّذوا اعدامات دون محاكمة. وقد فرّ السكان الكُرد من عفرين».

«لقد ألقي بـ /130.000/ من الكُرد على الطرقات، وهي مهمّة أُنجزت طالما أنّ المقصود هو (إنهاء الوجود الكُردي) في الشريط الحدودي مع تركيا»، تنقل (رووداو) عن الدرس.

في نهاية الدرس، تُطرح عدة أسئلة للمناقشة، منها: «هل الوضع الكردي يتشابه في كلّ الدول؟ وبماذا يمكن لنا أن نقارن بين وضع الكرد السوريين والكرد العراقيين؟».

«هل لا يزال الاستقلال هو الطريق الذي يتوخّاه الكُرد كما كان الحال في بداية أعوام العشرينات من القرن الماضي؟ وما هو الدور الذي لعبه الكُرد في القتال ضدّ تنظيم “داعش”».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.