وكالات
أكدت ممثلة #الأمم_المتحدة في #العراق “جينين هينيس بلاسخارت”، اليوم الجمعة، أن بعثتها تؤيد جهود #الحكومة_العراقية في إرساء علاقات دولية متوازنة، فيما تحدّثت بشأن التظاهرات الشعبية وما رافقها من أعمال عنف وقمع.
وقالت بلاسخارت في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن «الأمم المتحدة في العراق، وتماشياً مع تفويضها، تدعم السيادة العراقية وتؤيد جهود الحكومة لإرساء علاقات متوازنة مع دول الجوار وسائر دول العالم».
وأضافت أن «المجتمع الدولي ومن خلال هيئات الأمم المتحدة، أبدى دعمه للعراق في مناسبات عديدة، منها محاربة الإرهاب، ومساعدة اللاجئين والنازحين.. وتيسير الحوارات بين بغداد وأربيل».
مبينة أن «مجلس الأمن الدولي واستجابة إلى طلب الحكومة العراقية مدَّد في أيار الماضي التفويض لبعثة الأمم المتحدة (يونامي) لمساعدة العراق ودعمه، وهذا دليل على اهتمام المجتمع الدولي بأن يرى عراقاً قوياً يتمتع بالسيادة والازدهار والاستقرار، والدعم موجود وسيستمر».
وبما يخص #الانتخابات_المبكرة، أكدت أن «الأمم المتحدة مكلفة بتقديم المشورة، والدعم الفني للمؤسسات الوطنية العراقية، وستواصل تقديم كل المشورة والدعم المطلوبين».
مشيرة إلى أن «المنظمة الدولية في العراق بدأت في إصدار تقرير شهري مفصل عن الاستعدادات والعمليات الانتخابية لإلقاء بعض الضوء على الدعم لهذا الجهد».
ولفت إلى أن «الحكومة العراقية تعهدت بإجراء انتخابات مبكرة ذات مصداقية، وهذا مطلب وطموح شعبي رئيسيين».
وأكدت أن «الحكومة بحاجة إلى دعم القوى السياسية في #مجلس_النواب، وكذلك القوى خارج البرلمان لإجراء الانتخابات، وأن الأمم المتحدة لديها أمل في أن تتعاون الحكومة والقوى السياسية لتحقيق هذه الغاية».
مشددة على ضرورة أن «تكون هذه الانتخابات بقيادة عراقية، ومن المهم إجراؤها بشكل صحيح لأن الانتخابات ذات المصداقية ضرورية لبناء ثقة الجمهور».
وأضافت أنه «في نهاية المطاف لا يمكن تعزيز الديمقراطية إلا من خلال المشاركة الفاعلة للشعب، ولكي تكون الانتخابات ذات مصداقية ومقبولة لجميع العراقيين، يجب حماية استقلالية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أيّ تدخل سياسي».
وعدّت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، الفساد «من أكبر المشاكل التي تواجه الحكومة والعراق، لأن تكلفته الاقتصادية هائلة، وتمس حاجة العراقيين، وتؤدي إلى تقويض ثقة المستثمرين».
وبشأن التظاهرات الشعبية في البلاد، أشارت الممثلة الدولية إلى أن «بعثة الأمم المتحدة أعربت عن ارتياحها للبيانات، وبعض الإجراءات المبكرة التي اتخذتها الحكومة لحماية المتظاهرين».
«هي علامات تبعث على الأمل، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق العدالة والمساءلة الحقيقيتين»، بحسب بلاسخارت.
وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، أن دماء قتلى #التظاهرات «لن تذهب سدىً»، مشيراً إلى أن حكومته لن تسمح بأسلوب التصفيات الجسدية الذي كان متبعاً في “النظام الدكتاتوري”، في إشارة إلى نظام #صدام_حسين الذي تغير بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.
ويتهم ناشطون ومتظاهرون عراقيون #ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء عمليات #الاغتيال والخطف وقمع المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات العراقية مطلع تشرين الأول الماضي.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.