في حادثة غريبة من نوعها، اعتقلَت #القوات_الأمنية في #العراق، شخصاً ينتحل صفة ضابط برتبة لواء ركن في #الجيش_العراقي منذ أكثر من سنة، منذ زمن حكومة #عادل_عبد_المهدي، التي استقالت في ديسمبر 2019.
#وزارة_الدفاع العراقية، قالت في بيان، إنها «اعتقلَت الشخص خلال محاولته عبور نقطة تفتيش جنوب العاصمة العراقية #بغداد، (…) وأنها جرت بعد جهد استخباري دقيق، إذ عثر بحوزته على هويات تعريفية مزوّرة».
بجهد استخباري دقيق تمكنت مفارز مديرية استخبارات وامن #بغداد الميدانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتعاون مع مفارز أمنية مشتركة من القبض على شخص ينتحل صفة ضابط برتبة لواء ركن في الجيش العراقي، تم عملية الاعتقال أثناء محاولة عبور سيطرة 75 الواقعة جنوب العاصمة. pic.twitter.com/bbG7y9SG4E
— وزارة الدفاع العراقية (@modmiliq) September 10, 2020
أنارت هذه الحادثة، جدلاً واسعاً في منصات #التواصل_الاجتماعي، إذ اعتبرها العديد من نشطاء “السوشيال ميديا”، بأنها أبرز دليل على ضعف المؤسسات الأمنية في البلاد، مثلما هي دليل على الفوضى في قطاعات الدولة.
العديد من الناشطين، قالوا إن «المعتقل كان يلتقي بمسؤولين أمنيين كبار، وبأعضاء البرلمان، وحتى بعض الوزراء، ولديه حماية من أفراد الجيش العراقي، ويأخذ الرشاوى قُبالة تعيين العديد من المواطنين في مؤسسات الدولة العراقية».
لواء ركن فضائي محسن !!
إعتقال شخص ينتحل صفة مستشار رئيس الوزراء، وبرتبة لواء ركن في بغداد !هذا النصاب تفقد القطعات العسكرية في قواطع الأنبار والموصل قام بالتوسط لضباط اصبحوا أمراء أفواج وسرايا ونقل بعض الجنود من قاطع لآخر وكذلك التقى بمسؤولين عدة في الدوله !
دولة المهازل!! pic.twitter.com/vvizr1jueH— 🇮🇶🇮🇶 m.m.r 🇮🇶🇮🇶 (@mozahemaliraqi) September 11, 2020
وحسب القانون العراقي، لا سيما قانون العقوبات المعدّل لسنة 1969، فإن «عقوبة جريمة انتحال الصفة في العراق تصل إلى السجن لمدة /10/ سنوات تقريباً»، مما يعني أن هذا الشخص سيلاقي نفس مصير هذه العقوبة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.