تقدمت عائلة سورية بشكوى جنائية ضد جنود أتراك كانوا قد اعتدوا بالضرب على أفرادها أثناء محاولتهم عبور الحدود قادمين من سوريا.

وحصلت الحادثة عندما أرادت العائلة السورية المكونة من رب الأسرة”أحمد الحسن” وزوجته “ماري حاجي” وأطفالهما الخمسة، العبور من مدينة سري كانيه “رأس العين” إلى “جيلان بينار” في التاسع من شهر آب الماضي.

وفي ذلك الحين، حاولت العائلة مع 40 شخصاً آخرين عبور الحدود، لكن الجنود الأتراك انهالوا عليهم بالضرب، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين.

وبعد القبض على أفرادها، اقتيدت العائلة السورية إلى قبوٍ في مركز للشرطة بمنطقة “كيزيل تبه” وتم تجريدهم من ملابسهم وصادروا مبلغ 16 ألف دولار كان بحوزة الزوجة، وأعيدوا إلى الأراضي السورية.

وعادت العائلة لمحاولة العبور مرة أخرى، وتمكنت في 19 آب الماضي من دخول الأراضي التركية وحصلوا فيما بعد على بطاقات “الكيملك”.

ورفعت العائلة شكوى جنائية لدى مكتب المدعي العام في “ماردين”، وقالت الزوجة في إفادتها: إن «جندياً تركياً اعتدى عليها جنسياً عندما حاولوا العبور بالمرة الأولى، وقطّع ملابسها الداخلية وسرق الأموال وضربها أمام زوجها وأولادها».

وتتولى نقابتي المحامين في #ماردين و #أورفا متابعة القضية التي باتت حديث وسائل الإعلام  بالتزامن مع أنباء أخرى عن إلقاء القبض على ضباط وصف ضباط متهمين بمسؤوليتهم عن عمليات تهريب ورشاوى عند الحدود التركية السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.