أعْرَبَ المُقرّر الخاص للأمم المتحدة في #إيران “جاويد رحمان” عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن الأطفال المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، قد تعرضوا للصعق بالصدمات الكهربائية واستخدام الهرمونات والأدوية ذات التأثير النفساني القوي.

معتبراً أن تلك الممارسات التي تصل إلى حدِّ التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، ينتهك التزامات الدولة الإيرانية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل.

يأتي ذلك، في وقتٍ أكد تقريرٌ لـ (The Jerusalem Post) أن انتهاكات إيران بحق #مجتمع_الميم، تعكس صدى العلاجات التي استخدمتها النازية.

في غضون ذلك، طالب “رحمان” بطرد إيران من الجمعيات والمؤتمرات الطبية الدولية، بعد أن اعتبر تلك الانتهاكات «شكلاً من أشكال التعذيب وانتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان».

ويصف كبار المسؤولين الإيرانيين مجتمع (الميم) بعبارات كريهة، بما في ذلك تصنيف أفراد هذا المجتمع على أنهم “دون البشر” أو “مرضى”.

كما يمكن فرض عقوبة الإعدام على ممارسة الجنس بالتراضي بين أفراد من نفس الجنس في جمهورية إيران الإسلامية.

في وقتٍ سابق، ذكرت وثيقةٌ بريطانية على موقع (ويكيليكس) عام 2008، أن النظام الإيراني أعدم ما بين 4 إلى 6 آلاف من المثليين والمثليات منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

إلى ذلك، كشف التقرير الأممي الأخير عن القمع المستشري في إيران ضد النساء والفتيات، حيث جاء فيه: «لا يزال المقرر الخاص يشعر بقلق عميق إزاء استمرار التمييز ضد النساء والفتيات في الحياة العامة والخاصة. كما أن السن القانوني للفتاة للزواج في جمهورية إيران الإسلامية هو 13 عاماً، مع السماح حتى للفتيات الأصغر سناً بالزواج بموافقة الأب أو القاضي».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة