اعتقلت القوات التركية والشرطة العسكرية الموالية لها، الثلاثاء، عدداً من المدنيين بريف #عفرين الغربي، دون معرفة الأسباب، وسط استمرار الانتهاكات التي تقوم بها في شمال غربي #سوريا.

وداهمت القوات، قرية “هيكيجه” التابعة لناحية “شيخ حديد”، واعتقلوا عدداً من المدنيين في القرية، عُرف منهم “خميس حمدان السلوم” و”عمار حسين حسن أدهم”، وتم اقتيادهم لمكان مجهول، وفق ما نقلته وكالات إعلام محلية.

وكانت قد اعتقلت القوات التركية، الاثنين، شاب يُدعى “محمد حاجي حسن”، من منزله الكائن في ناحية “موباتا” بريف عفرين، بتهمة التعامل مع #الإدارة_الذاتية.

في سياقٍ متصل، وثق ناشطون العديد من الاعتقالات بحق مدنيين في عفرين وريفها، خلال الشهر الحالي قامت به القوات التركية والفصائل الموالية لها، كان من بينهم الأشخاص “عماد خنجر” وإبراهيم صدقي” و”شكري حموتو”.

من جانبه، أكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن الاعتقالات وخطف المدنيين في عفرين والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، مستمرة، وقد وصلت لمستوى تصنيفها كـ«جرائم حرب».

وتفيد إحصائية للمركز، أن عدد المدنيين الذين تم اعتقالهم في آب/أغسطس الماضي، وصل إلى 100 شخص، بينهم أربع نساء وطفل ممن تم توثيق أسمائهم.

كما ووثق المركز، تعرض أكثر من 14 معتقل للتعذيب، مع تسجيل حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتي قتل لمسنين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.