الصدر يوبّخ الميليشيات ويُدافع عن نفسهِ.. اقتراب مرحلة المواجهة مع الميليشيات

الصدر يوبّخ الميليشيات ويُدافع عن نفسهِ.. اقتراب مرحلة المواجهة مع الميليشيات

وجه زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الميليشيات الموالية لإيران والتي تسمي نفسها “فصائل المقاومة الإسلامية”، التي تستهدف البعثات الدبلوماسية، بلهجة لا تخلو من التوبيخ والسخرية.

وذكر الصدر في تغريدة مطوّلة عبر “تويتر”، أن «جل ما أريده هو حفظ سمعة المقاومة والجهاد في عراقنا وأن تبقى المقاومة عراقية لا شرقية ولا غربية أقول ذلك على الرغم من جراحاتي الكثيرة والطعنات الصديقة».

وأضاف: «إنني أول من قاوم وأول من عارض الوجود الأميركي للأراضي العراقية، وإن أغلبكم قد حارب وقاوم المحتل تحت لوائي وإمرتي، واليوم تشككون بجهادي وبممانعتي»، في إشارة إلى الميليشيات.

وتابع الصدر: «لا تحولوا المقاومة إلى مقاولة ولا تحولوا الجهاد إلى السياسة ولا تحولوا فوهات أسلحتكم التي وجهتموها إلى عدونا وعدوكم المحتل إلى صدور أخوتكم وشعبكم، ولا تعرضوا الشعب إلى الحرب والقصف وتقتلوهم بلا وجهة حق وإن كان خطأ».

وعلِم “الحل نت” من مصادر مقربة من الصدر، أن الأخير «يخشى أن تستهدفه الولايات المتحدة، بسبب الهجمات على القوات الأميركية والمنطقة الخضراء».

«تغريدات الصدر ليست إلا دليل على البراءة من هذه الميليشيات، كما أنه يريد الدفاع عن نفسه وحمايتها»، بحسب المصادر.

ولفتت إلى أن «علاقة الصدر بالفصائل المسلحة والميليشيات باتت متوترة، لأنها لا تستمتع إلى نصائحه، وتعمل على النيل منه عبر وسائل الإعلام الخاصة بها، ولذلك تقترب مرحلة المواجهة بين التيار الصدري والميليشيات يوماً بعد يوم».

وكان “الصدر”، دعا مطلع سبتمبر/ أيلول الحالي بتغريدة له، إلى «غلق مقرات “الحشد الشعبي” بالكامل، وتصفيته من العناصر السيئة المنتمية له»، على حد قوله.

كما أن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، ورئيس الجمهورية #برهم_صالح كانا قد نقلا رسالة من وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو للقوى الشيعية، تُهَدّد برد حازم، وربما غلق السفارة الأميركية ببغداد احتجاجاً على استمرار هجمات #الكاتيوشا تجاهها.

وجرّاء ذلك، توقفت هجمات استهداف السفارة الأميركية في بغداد، كما تراجع الخطاب التحريضي ضد قوات التحالف الدولي من قبل وسائل إعلام الفصائل المسلحة، إلا أن الهجمات سرعان ما عادت من جديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.