دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكريّة إلى مواقع عدّة في محافظة #إدلب، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة خروقات عدّة لاتفاقيّات وقف إطلاق النار الموقّعة بين روسيا وتركيا.

وأفادت مصادر محليّة بأن القوّات التركيّة دفعت خلال الـ٢٤ ساعةٍ الماضية بستة أرتال عسكريّة، دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وتوزّعت على نقاط المراقبة التابع للجيش التركي في محافظة إدلب.

وبحسب المصادر فإن بعض القوّات توجهت إلى نقاط المراقبة المنتشرة في ريف حلب الغربي، حيث تضم عربات مدرّعة وشاحنات محمّلة بالمواد اللوجستيّة.

وتشهد محافظة إدلب منذ أسابيع خروقات متصاعدة لوقف إطلاق النار، وذلك في ظل الحديث عن عمليّة عسكريّة مرتقبة لـ «الجيش السوري»، سيحاول من خلالها تقويض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

وكان عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” هدّد في وقت سابق باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

وأضاف النائب عن محافظة إدلب أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.