أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي التوصل إلى جماعة “فرقة الموت” المسؤولة عن اغتيال نشطاء بمحافظة #البصرة وبغداد.

وذكر الكاظمي في تغريدة على “تويتر” أن «عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية».

‏وأضاف أن «قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام».

كما نقلت وسائل إعلام مقربة من #الحكومة_العراقية عن وأكد مسؤولين أمنيين، اعتقال أربعة أشخاص “مسؤولين عن سلسلة اغتيالات” طالت ناشطين خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت نهاية عام 2019.

كما أشار بعضهم إلى أن «قوة استخباراتية تمكنت من اعتقال أربعة من المشتبه بهم ضمن شبكة تتكون من /16/ شخصاً مسؤولة عن الاغتيالات التي وقعت في مدينة البصرة والتي استهدفت الناشطين».

وأضاف المسؤولون أن «المتهمين اعترفوا بجرائم بينها قتل الناشط والصحافي العراقي أحمد عبدالصمد وعدد آخر من الناشطين».

وفي غضون ذلك، نشر موقع “ألترا عراق”، تقريراً تضمن معلومات وأسماء عناصر “فرقة الموت”، مؤكداً أن أفراد المجموعة يخضعون حالياً إلى التحقيق.

وكشف التقرير أن أسماء المعتقلين وهم «عقيل هادي، وهو موظف في شركة نفط البصرة، وحمزة العيداني وهو مفوض في الشرطة القضائية، وخلف اللامي وهو طالب في كلية القانون وحيدر الربيعي وهو مدير شركة للمقاولات».

مبيناً أن «المتهمين اعترفوا بالانضمام إلى مجموعة إجرامية خارجة عن القانون يترأسها المتهم الهارب أحمد عبد الكريم ضمد (أحمد طويسة)، وتضم متهمين آخرين هاربين، هم: خلف (أبو سجاد) وعلاء الغالبي وعباس هاشم وحيدر شمبوصة وأحمد عودة وبشير الوافي».

وبحسب التقرير فإن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بتنفيذ سلسلة عمليات، ومنها «اغتيال مدير دائرة التجاوزات في البصرة مكي التميمي في منطقة الحكيمية عام 2016، واغتيال الناشط في التظاهرات مجتبى أحمد جاسم الملقب “مجتبى الزاجل” في منطقة الهندية عام 2020، واغتيال الناشطة جنان ماذي شمخي الملقبة “أم جنات” عام 2020».

إضافة إلى «اغتيال الصحفيين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي في منطقة الشمشومية عام 2020، والهجوم على دار محافظ البصرة #أسعد_العيداني في منطقة مناوي باشا، ومهاجمة منزل شقيقه في منطقة التحسيني عام 2020».

كما اعترفت العصابة بـ«استهداف دار حاتم محسن هامل الدراجي وهو مدير شركة مقاولات معروف في محافظة البصرة عام 2020، ومحاولة اغتيال المقدم مثنى عدنان عبد الكريم وهو من مديرية استخبارات البصرة عام 2021».

كما اعترفت بـ«استهداف دار المقدم مصطفى عباس محسن من استخبارات البصرة بعبوة ناسفة عام 2021، وجرائم متفرقة تشمل تهديد وضرب أرتال الدعم اللوجستي وابتزاز أصحاب الشركات الأمنية العراقية».

ونقل التقرير عن إسماعيل مصبح الوائلي، وهو شقيق محافظ البصرة الأسبق الذي اغتيل من قبل عناصر في ذات العصابة عام 2012، إن المجموعة تُدار من قبل عنصر في ميليشيا “كتائب حزب الله”.

وتحدث الوائلي، عن تفاصيل اعتقال عناصر بـ “فرقة الموت” المتهمة باغتيال شقيقه، مؤكداً أن «أحمد عبد الكريم الركابي المعروف بـ(أحمد طويسة)، هو زعيم المجموعة».

ومشيراً إلى أن «أحمد طويسة، وعباس هاشم، وشخص يدعى سيد نائل، الذين ينتمون إلى “كتائب حزب الله”، تمكنوا من الهرب، ولجأوا إلى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة».

كما تحدث الوائلي عن «ضغوط كبيرة تمارسها “كتائب حزب الله” ومقربين من الحرس الثوري الإيراني، لتغيير مجرى التحقيقات».

وفي 10 يناير العام الماضي، اغتيل مراسل “قناة دجلة” في البصرة أحمد عبدالصمد، وزميله المصوّر صفاء غالي، على يد مسلحين، واتهمت الفصائل المسلحة الموالية لإيران بقتل الصحافيين.

كما لقي عشرات الناشطين العراقيين حتفهم في ساحات الاحتجاج بالرصاص الحي أو نتيجة قنابل الغاز المسيّل للدموع.

كما قُتل عراقيون آخرون بالرصاص فيما بدا أنها عمليات اغتيال، بينهم الباحث والخبير الأمني #هشام_الهاشمي، أمام منزله في يوليو الماضي، والذي عُرف بظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية لتحليل أنشطة الجماعات المسلحة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.