قال ناشطون محليون، إن عنصر سوري الجنسية قُتِل وجُرِح آخرون باستهداف قوات #الحكومة_السوريّة بالأسلحة المتوسطة لرتلٍ عسكري تابع للجيش التركي، أثناء مروره بالقرب من مدينة #سراقب شرقي #إدلب.

وأضاف الناشطون لـ(الحل نت)، أن الرتل التركي «كان يحوي سيارات فارغة متوجهة نحو بلدة “مورك” بهدف إخلاء القاعدة العسكرية المحاصرة من قبل القوات الحكومية»، مشيرين إلى أنه «لم يتم التأكد من عدد الإصابات».

فيما أكدت مصادر خاصة لـ(الحل نت) عزم “القوات التركية” سحب قواعدها في منطقة “مورك” و”الشير مغار” المحاصرة من قبل قوات الحكومة السورية.

وحاصرت القوات الحكومية نقاط المراقبة التركية في “الشير مغار” و”مورك” عقب تقدم الأول على حساب فصائل المعارضة السوريّة المتمثلة بـ”الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام” بين عامي 2019 و2020، رغم خضوعها لتفاهم “سوتشي”.

وأعلن “الجيش التركي” عن إقامة أول نقطة مراقبة له في الـ7 من أبريل/ نيسان عام 2018، ضمن إطار اتفاق “خفض التوتر” بمحافظة حماة في سوريا.

وسبق أن وضعت تركيا، 12 نقطة مراقبة ضمن اتفاق “خفض التوتر” بمحافظة إدلب، توزعت في “صلوة” و”قلعة سمعان” و”جبل الشيخ عقيل” و”عندان” و”العيس” و”حي الراشدين” و”صوامع الصرمان” و”تل الطوقان” و”تلة اشتبرق” وأطراف مدينة “مورك” وفي قرية “شير مغار”.

وأعلنت روسيا وتركيا وإيران في الـ2017، عن التوصل إلى اتفاق لإنشاء مناطق “خفض التوتر” في سوريا بغية الإسهام في تسوية الأزمة.

وتستمر الخروقات في إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار والتي باتت حدث شبه يومي، إلا أن هذا التصعيد يُعتبر هو الأخطر منذ بدء الهدنة المُبرمة في الخامس من آذار/ مارس الماضي بين تركيا وروسيا.

ويُخشى أن يكون هذا التصعيد بداية لعودة العمليات العسكرية أو إعلان لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتجدد المعارك في ريف إدلب الجنوبي، وخاصةً بعد الحشود العسكرية التي استقدمها الطرفان إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية وتحصيل كل منهما على مواقع استراتيجية في جبهات القتال.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة