ديرالزور (الحل نت)- اندلعت اشتباكات مسلحة أمس الأحد، بين مليشيا #الدفاع_الوطني و قوات تابعة لـ #الأمن_العسكري بريف #دير_الزور الغربي، أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين.
وقال مراسل (الحل نت): إن «عناصر “الدفاع الوطني” طردوا دورية تابعة للأمن العسكري من سوق بلدة #المسرب، بسبب زيادتهم لقيمة الإتاوات المفروضة على أصحاب المحال التجارية دون الرجوع إليهم، ما أدى لحدوث مشادات كلامية بين المجوعتين وتطورت لحدوث إطلاق نار متبادل».
وأضاف المراسل أن «الاشتباكات داخل البلدة استمرت قرابة الساعة، قبل أن تتدخل دوريات تابعة لـ #الحرس_الجمهوري و #حفظ_النظام لفض النزاع».
في عضون ذلك، تحدثت مصادر محلية «عن وصول تعزيزات كبيرة تابعة لقوات “الأمن العسكري” إلى بلدة “المسرب” لتعزيز مواقعها فيها».
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من تصاعد التوتر بين الطرفين والذي بدأت أحداثه في أحياء مدينة “ديرالزور” المأهولة وتطورت إلى استهدافات متبادلة لمقراتهما بالقنابل المتفجرة.
وامتدت تلك الاشتباكات إلى خارج المدينة، حيث تعرض مقر لميليشيا “الدفاع الوطني” في حي #هرابش المتاخم للمطار العسكري لاستهداف مماثل بالقنابل، يوم أمس الأول، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
حالات الاقتتال في “دير الزور” لا تقتصر على هذين الفصيلين فقط، فقد سبق أن استهدف عناصر من “الدفاع الوطني” حاجزاً تابع لـ #المخابرات_الجوية بالقرب من الجسر المُعلَّق داخل مدينة “دير الزور”،في 13 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، على خلفية منع الأخير مرور دورية للدفاع الوطني.
كما اندلعت اشتباكات في 5 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، بين عناصر المجموعتين المذكورتين سابقاً داخل مدينة “ديرالزور”، على خلفية مشادة كلامية جرت بين عناصر من الطرفين وسرعان ما تطورت إلى إطلاق نار متبادل.
وتخضع مدينة دير الزور لسيطرة القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها، بالإضافة لوجود قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية ومليشيات إيرانية، وتحاول كل منها فرض هيمنتها عليها.
وتشهد مناطق ديرالزور الواقعة تحت سيطرة #الحكومة_السورية، حالات اقتتال شبه دائمة بين مليشات تابعة للقوات السورية النظامية من جهة، والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى، خصوصاً في مدينتي #الميادين و#البوكمال، حيث تعتبرهما #إيران بوابة دخولها إلى الأراضي السورية عبر معبر “القائم” المشترك مع #العراق.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.