دخل وفدٌ أممي عبر الأراضي التركيّة، اليوم الثلاثاء، إلى مناطق شمال غربي #سوريا، للاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة، وإجراء زيارات لمكاتب المنظمات العاملة ومخيمات النازحين شمالي #إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت) إن الوفد الذي ضمّ «نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية “مارك كتس”، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي “كيفن كينيدي”، دخل صباح اليوم إلى مخيمات شمالي إدلب عن طريق معبر “باب الهوى”».

وأضافت المصادر، أن الزيارة كانت «لأربعة مخيمات في منطقة “كللي” الواقعة بالقرب من بلدة “سرمدا” على الحدود التركيّة السوريّة».

كما أوضحت المصادر أن الهدف من الزيارة هو «الاطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لمئات آلاف المدنيين في مخيمات اللاجئين شمال غربي سوريا».

وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها عقب تمديد قانون دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى”.

فيما كانت الزيارة «دون تفويض من مجلس الأمن، وسوف تثمر بزيادة الدعم المقدم للمشاريع التي تديرها المنظمات الإنسانية في الداخل السوري»، وفق المصادر.

واعتمد مجلس الأمن، في الثاني عشر من تموز/ يوليو الماضي، قراراً قدمته #ألمانيا و #بلجيكا، أُجري بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركيّة، لمدة عام.

ويعاني النازحون السوريون في مخيمات الشمال السوري، من ظروف معيشية تزداد سوءاً، منتظرين شتاءً قاسياً يخشون أن يكون كارثياً، لا سيما مع تزايد أعدادهم واحتياجاتهم، فضلاً عن شحّ المساعدات المقدّمة من قبل المنظمات الإنسانية خلال العامين الماضيين.

و بلغ عدد المخيمات الكليّة بشمال غربي سوريا، في آخر إحصائية، 1153 مخيم، فيما بلغ عدد المخيمات العشوائية 242 مخيم، في حين يلغ عدد النازحين ضمن المخيمات 962,392 شخص، أما عدد النازحين ضمن المخيمات العشوائية، فقد وصل إلى 121,832 شخص.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة