عُثر اليوم الأربعاء وأمس الثلاثاء على مقبرتين جماعيتين، واحدة منها اكتُشفت غربي مدينة #اعزاز في ريف #حلب الشمالي وواحدة في ريف #ديرالزور الشرقي، وضمت المقبرتان 29 جثة.

وتمكنت “فرق الدفاع المدني” من انتشال 3 جثث مجهولة الهوية من المقبرة الأولى المكتشفة بالقرب من حاجز “الجط” عند المدخل الغربي لمدينة “اعزاز”، وسط ترجيحات بوجود جثامين لضحايا آخرين في ذات المقبرة التي تعود للعام 2014.

أما في دير الزور، أكد موقع “فرات بوست” أن المقبرة الجماعية عُثر عليها أمس في بادية “جمّة” الواقعة بين بلدتي “درنج وسويدان” في ريف المحافظة الشرقي.

وانتُشل من المقبرة المكتشفة 26 جثة، تعود لضحايا تنظيم “داعش” من أبناء بلدات  “الكشكية” و “أبو حمام”، و”غرانيج”، جرى  إعدامهم في العام 2014.

وأكد مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية أن بعض الجثامين المكتشفة تعود لأفراد من عائلتي “الرحيم” و”البحر” جرى قتلهم خلال ما يعرف بـ “مذبحة الشعيطات”.

وكثّفت الفرق من عمليات البحث عن المقابر الجماعية في #سوريا، بعد سقوط تنظيم “داعش”  في آخر معاقلة بداية 2019. وتمكنت فرق الاستجابة الأولية من انتشال نحو 6 آلاف جثة تعود لمواطنين ومقاتلين دفنوا في عشرات المقابر المكتشفة في محافظة #الرقة ومناطق شرق سوريا وريف حلب.

وسبق أن انتهى فريق الاستجابة الأولية في #الرقة من عمليات البحث عن جثامين ضحايا التنظيم المدفونين في موقع “تل زيدان”، حيث جرى اكتشاف 234 جثة تعود لمدنيين أعدموا خلال سيطرة التنظيم على تلك المناطق.

ولجأ التنظيم المتطرف إلى دفن ضحاياه في مقابر جماعية سرية، بغرض إخفاء الأدلة، وحتى الآن لا يزال مصير العشرات من الناشطين والأهالي مجهولاً، في الوقت الذي تحتاج فيه فرق البحث لمزيد من الوسائل اللوجستية للتعرف على هوية الجثامين التي يُعثر عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.