قُتل ثلاثة سوريين وجرح 12 آخرين برصاص قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود  خلال شهر أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في تقرير أصدره مركز “توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” (منظمة حقوقية غير رسمية)، أكد فيه أن عمليات استهداف تلك جرت خلال محاولات اجتياز الحدود من مناطق #إدلب وريف #حلب و #الرقة و #الحسكة.

وقال المركز في تقريرة الصادر يوم أمس: «إن كل من “محمد خلف السليمان (36 سنة) و “حسين جمعة” (16 سنة) و “ابراهيم البرهو” (19 سنة) قتلوا بعد استهداقهم برصاص الجندرمة التركية».

ووصل عدد الضحايا السوريين برصاص الجندرمة التركية إلى 470 قتيلاً حتى نهاية شهر أكتوبر، بينهم 89 طفلاً دون سن الثامنة عشر و59 سيدة، أما الجرحى فارتفعت أعدادهم إلى 523 شخصاً.

وتستمر انتهاكات عناصر #الجيش_التركي بحق طالبي اللجوء السوريين، في وقت تنشط فيه عمليات تهريب البشر عبر الحدود السورية التركية، من قِبل مهربين  يتعاملون مع عناصر وضباط أتراك يتقاضون مبالغ طائلة، وغالباً تنتهي تلك العمليات بهذا الشكل المأساوي.

وترفض #تركيا إدخال  المرضى والمصابين عبر معابرها الرسمية لتلقي العلاج، وفي أكتوبر الماضي، وتوفي الطفل “مصطفى ابراهيم طحان” (12 سنة) متأثراً بمرضه بعد انتظار عائلته إذناً يسمح لهم بإدخاله لتلقي العلاج في المستشفيات التركية.

وتستمر حكومة “أنقرة” باستغلال ملف #اللاجئين_السوريين على أراضيها لابتزاز المجتمع الدولي بشكل عام ودول #الاتحاد_الأوروبي على وجه التحديد، مهددة بفتح حدودها أمامهم للعبور باتجاه دول أوروبية سبق أن استضافت الملايين منهم خلال الأعوام الفائتة.

وتزعم أنقرة أنها تستقبل أكثر من 4 مليون لاجئ سوري على أراضيها، رغم أن الإحصاءات تتحدث عن وجود أقل من مليون و 800 ألف فقط.

وسمحت حكومة “أردوغان” للاجئين سوريين مطلع العام 2020 باجتياز حدودها باتحاه #اليونان، محاولة بذلك خلق أزمة تجبر المجتمع الدولي على دفع 17 مليار دولار تدعي أنها صرفتها على اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة