وكالات

شهدت الأسابيع الماضية عمليات قصف إيراني تعرضت لها القرى الحدودية العراقية، وأخرى تابعة لإقليم كردستان، بواسطة المدفعية والطائرات الإيرانية، تحت ذريعة استهداف مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة التي تنشط بتلك المناطق.

وانتقد سياسيون وناشطون عراقيون صمت #الحكومة_العراقية، ولا سيما أن عمليات القصف يذهب ضحيتها مزارعون وأطفال، وتتسبب بحرائق بعض الحقول الزراعية.

ونقل تقرير لصحيفة “العربي الجديد” القطرية، عن القيادي في “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، ماجد شنكالي، قوله إن «#إيران تتحدث عن دعمها للحكومة والسيادة العراقية، وأمن واستقرار العراق، إلا أنها تقوم في الوقت ذاته بعمليات قصف».

مبيناً أنه «يجب أن يكون هناك احترام للسيادة العراقية، وإذا كانت هناك مشكلة يجب ألا يكون حلها بهذه الطريقة».

مشدداً على «ضرورة التواصل مع #الحكومة_العراقية في #بغداد، وحكومة إقليم كردستان في #أربيل، لوضع حد لهذه المشاكل».

وبشأن صمت الحكومة العراقية عن عمليات القصف الإيراني المتكرر لمناطق في #إقليم_كردستان، أكد شنكالي أن «صمت الحكومة العراقية مستغرب، خصوصاً تجاه القصف الإيراني».

من جهته، أشار السياسي العراقي حامد المطلك، إلى أن «الحدود العراقية الإيرانية تستغل من قبل الإيرانيين كلما أرادت #طهران التعدي على الجانب العراقي لتأمين قضايا متعلقة بمصالحها، أو تحرك الجهات التابعة لها».

موضحاً أن «الحكومة العراقية تصمت عن عمليات القصف الإيراني كونها مسيرة بالكامل من قبل الجهات أو الأذرع التابعة لإيران».

وشهدت مناطق عراقية حدودية مع إيران، الأسبوع الماضي، قصفاً نفذته طائرات ومدفعية إيرانية على قرى تابعة لبلدة سيدكان الحدودية مع إيران.

والعام الماضي، توغلت قوات من الحرس الثوري الإيراني داخل قرى حدودية عراقية بعمق يصل إلى /6/ كيلومترات، قرب جبل سورين الحدودي التابع لمحافظة #السليمانية، كما توغلت داخل مناطق جبلية عراقية تتبع ناحية سوران بعمق يصل إلى 5 كيلومترات، بحسب الصحيفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.