أعلنت الحكومة الفرنسية حل جمعية تركية تنشط على أراضيها تدعى “الذئاب الرمادية” وتدين بالولاء للرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان”.

واعتبرت الحكومة الفرنسية “الذئاب الرمادية” جماعة قومية متطرفة تشكل خطراً على المجتمع  وتعمل على نشر خطاب الكراهية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” في تغريدة عبر توتير  الأربعاء، إن “الذئاب الرمادية” تحرض على التمييز والكراهية ومتورطة في أعمال عنف.

واتهمت وزارة الداخلية الفرنسية الجماعة التركية بتشويه نصب تذكاري لضحايا الإبادة الجماعية للأرمن في مدينة “ليون” الفرنسية، بواسطة رسوم  وعبارات تعمدت تشويه النصب وحملت بصمات “الذئاب الرمادية”.

بالمقابل، هددت وزارة الخارجية التركية برد حازم  ضد فرنسا، مشددة على ضرورة حماية حرية التعبير للمواطنين الأتراك المقيمين في تلك البلاد.

وبدأت العلاقات الفرنسية _ التركية بالتدهور نتيجة خلافات في العديد من الملفات، منها التدخل التركي في #ليبيا وتقويض جهود التوصل لحل سلمي بين أطراف النزاع المتحاربة فيها.

وزاد ذلك التوتر نتيجة الاستفزازات التركية لدولة #اليونان، وشكل التدخل التركي في أذربيجان ذروة التصعيد بين البدين.

ومؤخراً قادت تركيا حملة مقاطعة للبضائع الفرنسية، بحجة استمرار عرض رسومات مسيئة لنبي الإسلام.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الأخيرة هجمات إرهابية بدأت بحادثة قتل مدرس فرنسي على يد أحد المتطرفين في ضواحي #باريس، ثم شهدت مدينة “نيس” هجوماً بالسلاح الأبيض أوقع 3 قتلى وتبين أن منفذه مرتبط بجماعات متشددة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.