محمد عمر – درعا

أصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة #درعا، أمس، تقريره السنوي حول أعداد الشهداء في المحافظة خلال عام 2017 ، حيث بلغ عدد القتلى 914 شخصاً.

وبحسب التقرير الذي نشره المكتب فإن عام 2017 “سجل ارتفاعاً بنسبة 3.2 % بأعداد القتلى عن عام 2016، حيث سجل في عام 2017 سقوط 914 قتيلاً، 87.7 % منهم من الذكور، في حين بلغت نسبة الإناث 12.3%.

كما وثق المكتب مقتل 9 أشخاص من العاملين في الدفاع المدني والإسعاف قتلوا أثناء القيام بإسعاف الجرحى والمصابين، في حين قُتل 10 أشخاص عاملين في الدفاع المدني.

وسجل عام 2017 حدوث “8 مجازر في محافظة درعا، برز منها ارتكاب الفصائل العسكرية والأطراف المسلحة المحسوبة على الثورة السورية لواحدة نجمت عن انتهاجها لسياسة القصف العشوائي، فيما ارتكبت طائرات التحالف دولي مجزرتين في محافظة درعا للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية، وارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة واحدة”، بحسب وصف التقرير.

وأضاف التقرير أن “قوات النظام والفصائل العسكرية والأطراف المسلحة المحسوبة على الثورة السورية وطائرات التحالف الدولي، تقاسمت ارتكاب المجازر في المحافظة، حيث يعتمد مكتب توثيق الشهداء في درعا على تعريف المجزرة بأنها الحادثة التي تتسبب بمقتل سبعة أشخاص على الأقل في حادثة واحدة، لا يملكون فيها القدرة على الدفاع عن أنفسهم”، بحسب ما ورد.

وأشار المكتب في تقريره إلى “الانخفاض الكبير في أعداد القتلى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري بالتاسع من شهر تموز لعام 2017، حيث وثق المكتب سقوط 701 قتيلاً قبيل توقيع الاتفاق، بينما وثق لفترة ما بعد الاتفاق سقوط 213 قتيلاً، بانخفاض معدله 70% في أعداد الشهداء”.

كما بلغت نسبة القتلى جراء انفجار العبوات الناسفة في مناطق سيطرة المعارضة في عام 2017 سقوط 54 قتيل.

ولفت التقرير إلى “الارتفاع الكبير خلال عام 2017 بعمليات الإعدام الميدانية، التي تورطت فيها الفصائل العسكرية والأطراف المسلحة الفاعلة في مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، بالإضافة لجهات مجهولة”. حيث استطاع المكتب توثيق مقتل “128 ضحية نتيجة لعمليات الإعدام الميداني، بارتفاع مقداره 93 % عن العام الماضي، 68 ضحية منهم على يد جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم #داعش، و37 ضحية تم إعدامهم ميدانياً على يد مجهولين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.