أثار الهجوم الأخير الذي نفذه عناصر من تنظيم “داعش” في منطقة الرضوانية ببغداد، قلقاً كبيراً على المستويين الشعبي والأمني، ولا سيما أنه أسفر عن مقتل وجرح /10/ من عناصر الحشد العشائري، وهم يتبعون هيئة #الحشد_الشعبي.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، تصاعداً بهجمات “داعش” في مناطق شمال وشرقيّ البلاد، على الرغم من تنفيذ عديد العمليات الأمنية والعسكرية لمطاردة بقايا التنظيم.

وحذرت لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي، من تحركات “داعش” الأخيرة في بعض المناطق، واصفة تلك التحركات بـ”الكر والفر”.

وقال عضو اللجنة كاطع الركابي، في تصريحاتٍ صحافية إن «تحركات داعش في الآونة الأخيرة، خطيرة بسبب الإخفاقات الحاصلة في مناطق #ديالى و #بغداد وكركوك وصلاح الدين».

مشيراً إلى أن «حادثة الرضوانية كانت مؤسفة، ولا سيما أن المنطقة تعتبر خالية من “داعش”، وأن التنظيم بات يختار الأماكن الرخوة التي يريد مهاجمتها، ولكن هذا لا يعني أنه سيعود إلى قوته السابقة».

وفي الرطبة تمكن عناصر التنظيم، من اختطاف /4/ أشخاص في قضاء الرطبة التابع لمحافظة الأنبار، فيما أطلق بعد ساعات سراح /3/ منهم.

من جهته، أشار القيادي بالحشد الشعبي أحمد الأسدي، إلى أن «الحادث الإرهابي في الرضوانية هو جرس إنذار يقرع لتنبيه الغافلين على المستوى الأمني والسياسي والشعبي، أن العدو لا زال خلف بعض الأبواب».

مطالباً في بيان بـ«فتح تحقيق عاجل بالحادث وملاحقة الزمر الإرهابية ومحاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث».

وسيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

وبالرغم من هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.