تسعى #تركيا إلى إنشاء وتثبيت نقاط وقواعد عسكرية تابعة لها في إقليم “ناغورني كاراباخ” الذي شهد في التاسع من الشهر الجاري اتفاقاً لوقف القتال بين #أرمينيا و #أذربيجان.

ورغم تأكيد #موسكو عدم مشاركة أي مجموعات عسكرية مرتبطة بتركيا في الإقليم المتنازع عليه كقوة لمراقبة تطبيق الاتفاق المبرم، تسعى “أنقرة” لانتزاع موافقة رسمية من “أذربيجان” تمكّنها من البقاء في الدولة التي تعتبرها تابعة لأراضي (الأمة التركية) تاريخياً.

وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعد عن مصير المقاتلين السوريين الذين أرسلوا للقتال على جبهات “كرباخ”، إن كان سيكتب لهم العودة أم لا، “كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الاستخبارات التركية” عرضت على قادة فصيلي  “السلطان مراد” و”سليمان شاه” التوطين في “أذربيجان”.

وكشف مدير المرصد” رامي عبد الرحمن” في لقاء مع “العربية” أن العرض التركي قٌدم للعناصر من المكون التركماني فقط، بزعم أن أصولهم تعود إلى تلك المناطق في “القوقاز”.

وتهدف سياسة “أردوغان” إلى امتلاك قوة عسكرية مرتبطة بتركيا على أرض أذربيجان، تمكنها من فرض الإرادة التركية على تلك البلاد متى أرادت، رغم التحالف السياسي بين حكومة “حزب العدالة والتنمية” وإدارة الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف”.

وبلغ عدد المقاتلين السوريين الذين أوفدتهم “تركيا” إلى أذربيجان 1200 عنصر، جرى تجنيدهم في #عفرين وفي مدن الشمال السوري المسيطر عليه من ِقبل “الجيش الوطني”، وكان يجري تجميعهم ضمن معسكرات خاصة داخل الأراضي التركية قبل نقلهم جواً على دفعات إلى “أذربيجان”.

وقتل من السوريين في “كراباخ” ما يزيد عن 150 عنصراً، وشهدت مدن وبلدات الشمال السوري وصول جثامين ما يزيد عن 100 عنصر منهم، حسب ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في وقت سابق.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.