كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق، محمود المعراوي، عن حالة مقدار مهر #الزواج “نادرة جداً” تم تسجيلها في #سوريا، لافتاً إلى أن دعاوى الطلاق أكثر من تثبيت الزواج.

وأوضح المعراوي، في تصريح لإذاعة (شام اف ام) أن «أعلى مهر في سنة 2020 كان 1000 ليرة ذهبية مقدم و1000 ليرة ذهبية مؤجل، وهي حالة نادرة جداً».

وفي #دمشق متوسط المهر الأكثر تسجيلاً هذا العام، هو مليون ليرة سورية مقدم، ومليون ليرة مؤخر، كما ازدادت نسبة الزواج خلال هذه العام عن ما سبقه، أما دعاوى #الطلاق فنسبتها أكبر من دعاوى تثبيت الزواج، بحسب المعراوي.

وكلَّف حفل زفاف باذخ أقيم للشاب زين العابدين، وهو ابن سفير سوريا في الهند “رياض عباس”، على الإعلامية في قناة سما الفضائية “سالي عزام” ابنة وزير شؤون القصر الجمهوري “منصور عزام”، العام الماضي، في منتجع يعفور، أكثر من 2 مليون دولار.

ولم تعد مسألة التفكير والتخطيط للزواج في سوريا، ضمن قائمة أولويات الشباب منذ سنوات، فالأوضاع الأمنية لا تسمح لهم بفكرة تكوين أسرة، بالإضافة للأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، التي يعيشها معظم أفراد المجتمع، ومنها تدني مستوى الأجور التي انخفضت إلى أقل من (30) دولار شهرياً.

يذكر أن الشباب المقبلين على الزواج في سوريا يعيشون خشيةً من تكلفة حفل الزفاف المرتفعة هذه الأيام، إذ تشكل “كابوساً” حتى إن كانت في أقل حدودها، أي نحو المليون ليرة، في حين تصل التكلفة إلى 250 مليون  ليرة، فيما لا يتجاوز الراتب الـ 100 ألف ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.