الميليشيات العراقية في ذكرى مقتل “سليماني والمهندس”.. تحذيراتٌ من تصعيد “خطير”

الميليشيات العراقية في ذكرى مقتل “سليماني والمهندس”.. تحذيراتٌ من تصعيد “خطير”

وكالات

حذّر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، #الحكومة_العراقية من مواجهة “أسوأ سيناريو” في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي سابقاً “أبو مهدي المهندس”.

وغرَّد زيباري عبر “تويتر”، أن «الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء في العاصمة #بغداد هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة الجامحة».

متوقعاً أن «يأتي الأسوأ في الذكرى الأولى لقتل #قاسم_سليماني وأبو مهدي المهندس، وأن حكومة #العراق يجب أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو».

وتعرضت المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، الثلاثاء الماضي، لقصف بأربعة صواريخ، وجاء ذلك بعد نحو ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميللر عن خفض عدد القوات الأميركية إلى 2500 في أفغانستان و2500 في العراق بحلول 15 كانون الثاني 2021.

الهجوم، تبنته حركة “أهل الكهف”، أحد “فصائل الظل” التي شكلت بعد اغتيال المهندس وسليماني، جاء رداً على اعتقال ثلاثة من عناصرها في الفلوجة بعملية عراقية – أميركية مشتركة، بحسب منصات إعلامية تابعة للميليشيات.

ونشرت المنصات ذاتها، مقاطع مصورة تظهر عملية إطلاق بعض الصواريخ ولحظات دويها في العاصمة، متوعدة باستمرار الهجمات ثأراً للمهندس وسليماني، فيما قالت إن الصواريخ أصابت مبنى السفارة وتحديداً “قاعدة التوحيد” التي تضم قوات أميركية.

ولكن الناطق باسم عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي، واين ماروتو، نفى وقوع خسائر في صفوف القوات الأميركية.

مؤكداً في بيان مقتضب أن «القصف الصاروخي الذي شهدته العاصمة #بغداد استهدف قاعدة عراقية، ولم يسفر عن أي خسائر ضمن صفوف قوات التحالف».

يشار إلى أن القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني قتل بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني 2020، كما أسفرت الضربة عن مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.