شابّة «كُرديّةٌ عراقية» تفوز بجائزة “التأثير الدولي” في نيوزيلندا.. هذه حكايتها

شابّة «كُرديّةٌ عراقية» تفوز بجائزة “التأثير الدولي” في نيوزيلندا.. هذه حكايتها

فازت الحقوقيّة الكُرديّة العراقية #ريز_كردي مع /4/ من زملائها الشباب بجائزة “التأثير الدولي Global Impact Award” في #نيوزيلندا، حيث عاشت بها منذ طفولتها.

قيمة الجائزة /25/ الف دولار، موزّعة على /5/ فائزين: «وتنوي “ريز” إنفاق حصتها من قيمة الجائزة البالغة /5/ آلاف دولار على برامج تمكين الشباب بمخيمات اللاجئين في #إقليم_كردستان.

حسب موقع (The impact award) الذي أعلن فوز الشابة الكردية فإن “ريز”: «من #أربيل، تعيش في نيوزيلندا بعد هجرة عائلتها من الظلم الذي لحق بهم من نظام #صدام_حسين».

«ولدت “ريز” في مخيم للاجئين في #باكستان، وتخرجّت من كلية الحقوق في #جامعة_هارفارد وانضمت للعمل الشبابي، إذ أسّست مجموعة شبابية بعنوان #تمكين».

ريز كردي – إنترنت

«تقوم “ريز”، الآن في كردستان العراق مع فريق مجموعتها “تمكين” بالتحقيق في عمليات الإبادة الجماعية التي اقترفها #داعش ضد الأقليّة #الإيزيدية في #سنجار».

“ريز” التي ولدت عام 1991، فازت بلقب فتاة العام الجديدَة في نيوزيلندا قبل /3/ سنوات في عام 2017، وفق مواقع إخبارية محليّة وغربية.

في مقابلات سابقة معها تقول “ريز” إنها: «عملت كثيراً مع اللاجئين الشباب، أولاً في نيوزيلندا ثم في الدول الآسيوية على المحيط الهادئ وأخيراً في مخيمات اللاجئين في #أوغندا».

كما: «أسّست “ريز” برنامجاً تحت مسمى “منظمة التأهيل” ليكون للاجئين حظ من الدراسات العليا، وكذا شاركت في كثير من اجتماعات #الأمم_المتحدة والحكومات».

ريز كردي – إنترنت

تقول “ريز” في مُقابلة سابقة لها مع شبكة (رووداو): «في كل المناسبات الرسمية أروي قصة الكرد وآلام التاريخ الذي عانيناه. كتبتُ مادتين أكاديميتين عن الإبادة الجماعية للكرد».

«صنعتُ فيلماً وثائقياً عن #كردستان، عُرضَ في عام 2013 في التلفزيون الوطني النيوزيلندي، كما شاركتُ في تأسيس “مجلس الشباب” الكرد بنيوزيلندا»، أضافت “ريز”.

«هي أول محامٍ كردي في نيوزيلندا»، وتقول أيضاً: «أنا أول الكرد الذين انضموا ودرسوا في مدرسة القانون بجامعة “هارفارد” حسب سجلاّت الجامعة».

«تنتمي ببرنامج لحقوق الإنسان تابع لمدرسة القانون بجامعة هارفارد، وتعمل مع “مؤسسة آزادي” الإزيدية في #دهوك على جمع الأدلة التي تثبت ارتكاب “داعش” جرائم إبادة جماعية للإيزيديين».

ريز كردي – إنترنت

في مقابلة أخرى مع (BBC) قالت “ريز” إنها: «رفضَت /200/ ألف دولار راتباً سنوياً مبدئياً لوظيفة بشركة استشارات قانونية مرموقة، رفضتْها في سبيل قضيةٍ وهبتْ نفسها للدفاع عنها».

«لقد درست الحقوق لهدف محدّد، هو أنني أردتُ الوقوف على قوة القانون من أجل تحقيق تغيير إيجابي، لذا لا تعنيني هذه الإغراءات»، أردفَت “ريز” في حديثها مع الشبكة البريطانية.

“ريز” اليوم في أربيل، إذ تقول: «فرّّ والداي من هذه الأرض وأبعداني إلى الضفة الأخرى من العالم، غير أنني سلكت طريق العودة إلى الأرض التي شهدَتْ البداية».

«جدّتي واثنتان من خالاتي قُتلن في هجوم كيميائي، ونتيجة لذلك أصيب جدي بالشلل. وقد شهدت أمي مقتل أمها، وحملت على عاتقها أعباء الأمومة وهي لم تزل في سن العاشرة».

ريز كردي – إنترنت

«إنني إذ أناضل من أجل الإيزيديين، أشعر أنني أناضل أيضاً من أجل الأكراد الذين قتلهم “صدّام حسين”. إن الإيزيديين أقلّية داخل أقليّة، ومن ثم فهم أكثر ضعفاً».

«لقد عانيت الظلم وشاهدته وتجرعت مرارة الحرمان من الحقوق الإنسانية. هذه الظروف التي أحاطت نشأتي شكّلت اهتمامي بالمساواة والعدالة وحقوق الإنسان»، تُبيّن “ريز”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.