“ربع الله” تقتحم مركزاً للمساج في بغداد وإغلاق “صابرين نيوز”.. القصة الكاملة

“ربع الله” تقتحم مركزاً للمساج في بغداد وإغلاق “صابرين نيوز”.. القصة الكاملة

هاجمت ليلة أمس الخميس، ميليشيات “ربع الله” التابعة لإيران في #العراق، مركزاً للتدليك والمساج في منطقة الكرادة وسط العاصمة #بغداد، في خرقٍ أمني وتحدٍ صارخ للقوانين.

واقتحمت الميليشيا مبنى المركز، فيما قامت بتحطيم الأدوات والمعدات داخل المركز، واعتدت بالضرب على العاملين فيه من النساء والرجال، دون أي تدخلٍ أمني أو تعليق حكومي لغاية الآن.

وقالت مصادر محلية من منطقة الكرادة، وهي من الأحياء الراقية في بغداد، أن أكثر من عشرة عناصر من ميليشيا “ربع الله”، هاجمت مركز “شيلان” المعروف بتقديم خدمات المساج في بغداد.

إلا أن وسائل إعلامية مقربة من #الحكومة_العراقية، أكدت أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمر بإخضاع القوة الأمنية الماسكة للأرض في الكرادة إلى مجلس تحقيقي عاجل.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لمجموعة “ربع الله” يظهر أشخاصاً يحطمون محتويات مركز للمساج في العاصمة بغداد.

وأظهر الفيديو مجموعة أشخاص ملثمين ويحملون هراوات يضربون بواسطتها فتيات، ثم قاموا بتكسير محتويات المركز، بينما هم يرددون “لبيك يا زهراء”.

وعقب انتهاء الاعتداء على المركز، أصدرت الميليشيا بياناً هددت فيه محلات بيع المشروبات المحولية ومراكز التجميل والمساج.

وأشار  بيان الميليشيا إلى «تمادي أصحاب الملاهي والخمور لاستغلال الشاب في تحقيق أهدافهم الخبيثة التي رسمتها لهم #أميركا وإسرائيل».

وذكر البيان بالاسم مركز “شيلان” للمساج الواقع في منطقة الكرادة قائلاً إنه «آفة شيطانية تنخر بمجتمعنا العراقي المسلم.. ولن نسمح لهم بعد اليوم أن يسرحوا ويمرحوا دون عقاب».

وتعتمد الميليشيات العراقية على منصة “صابرين نيوز”، وهي منصة يديرها مجموعة من الصحافيين الموالين لإيران، إلا أن القائمين على “صابرين”، أصدروا بياناً مفاجئاً، اليوم الجمعة، قالت فيه إنها “تغلق المنصة إلى إشعار آخر”، دون مزيدٍ من التفاصيل.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس، ولدت أكثر من ميليشيا تدّعي “الثأر” لقتيلي الغارة الأميركية قرب #مطار_بغداد مطلع العام الحالي.

ومن ضمن الميليشيات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية ميليشيا “ربع الله” التي تبنت عملية اقتحام قناة (أم بي سي عراق)، إضافة إلى إحراق وتخريب محطة (دجلة) الفضائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.