تحدثت مصادر محلية مقربة من #هيئة_تحرير_الشام، عن فتح معبر تجاري يصل بين مناطق سيطرتها في #إدلب ومناطق سيطرة #القوات_السورية_الحكومية شرقي المحافظة.

وقالت المصادر لمراسل (الحل نت): إن «المعبر المراد افتتاحه من قبل “تحرير الشام” سيكون تجاري فقط دون السماح لمرور المدنيين منه، حيث سيُفتتح على الطريق الواصل بين مدينة #سراقب المسيطر عليها من قبل القوات الحكوميّة وبلدة #سرمين شرقي المحافظة»

وأشارت المصادر إلى أن، المواد التي سيتم إدخالها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة “تحرير الشام” تقتصر على «الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الزراعية، بالإضافة إلى مستلزمات البناء كالإسمنت والحديد» دون توضيح أنواع المواد التي سيتم تصديرها إلى المناطق الحكوميّة.

واستنكر ناشطون محليون قرار الهيئة بفتح المعبر بسبب خطورته في هذه الأيام، وخاصةً مع انتشار وباء #كورونا في المنطقة، مما سيزيد من معناة المدنيين في ظل الفقر الطبي والضعف الاقتصادي في إدلب وريفها.

والجدير ذكره أن “تحرير الشام” حاولت افتتاح معبر مماثل قرب مدينة “سراقب” في وقتٍ سابق، إلا أن ذلك واجه احتجاجات من المدنيين ومظاهرات ضد الهيئة، أبرزها كانت في قرية “معارة النعسان” والتي قُتل بها مدنياً خلال محاولة “تحرير الشام” فض المظاهرة باستخدام الأسلحة النارية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة