انتشرت خلال الساعات الماضية، صور لـ”لاجئين سورييّن” وهم يصطفون أمام أحد المصارف في مدينة “الريحانية” التابعة لولاية #هاتاي جنوبي #تركيا، لسحب المساعدات الماليّة التي تصلهم شهرياً بدعمٍ من #الاتحاد_الأوروبي.

وانتقد العديد من الأتراك عبر سلسلة تغريدات نُشرت على موقع “تويتر”، تلقي اللاجئين السورييّن مساعدات ماليّة، فيما ينشغلون هم بدفع الضرائب للدولة، على حدِ تعبيرهم.

ورصد (الحل نت) مئات التغريدات لمواطنين أتراك يتحدثون عن المساعدات الماليّة المقدمة للسورييّن في تركيا.

حيث قال أحد المُغرّدين معلقاً على الصورة: «الآلاف من تجارنا في هذا البلد يدفعون الضرائب للدولة والذين أغلقت أماكن العمل الخاصة بهم لا يحصلون على قرش واحد، لكن السوريون يتقاضون رواتبهم!».

وعلق مُغرّد آخر بالقول: «أي حكومة مثل هذه الحكومة وأهلها يكافحون الجوع، أما السورييّن فيزداد أعداد أطفالهم مع استمرارنا بدفع الضرائب.. مستقبل البلد قاتم».

 

وكتب آخر: «حزب العدالة والتنمية هو الذي يساعد السورييّن بضرائبنا، بينما شعبنا عاطل عن العمل ويتضور جوعاً».

من جانبه، كتب نائب رئيس حزب(IYI) “لطفي توركان”، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: «نبيع البلد للقطرييّن ونطعم السورييّن بهذه الأموال، أصبحت البلاد تشبه التاجر المفلس قصير النظر».

ويبدو أن هناك قسم من الأتراك ينتقد سياسة الحكومة التركيّة مستغلين ملف اللاجئين السورييّن، ومستخدمين في ذات الوقت تلك الشائعات المتعلقة باللاجئين التي يُروج لها معارضون أتراك، وكان أبرزها أن السورييّن يتقاضون رواتباً من الحكومة التركيّة، فيما تُشير الوقائع إلى أن المساعدات الماليّة المقدمة لهم هي من “الاتحاد الأوروبي”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.