رصد (الحل) – كشف الزعيم الجهادي أبو محمد #الجولاني أن “هيئة تحرير الشام” لا تمانع إجراء التبادلات التجارية مع حكومة دمشق، في تصريح علني مستهجن، أثار غضب موالي الجماعة الجهادية، وسخرية منتقديها.

وقال الجولاني، في كلمة هذا الأسبوع، نقلت “الجزيرة” أبرز ما جاء فيها، إن “الهيئة لا تمانع من حصول تبادل تجاري مع النظام عبر الطرق الدولية التي تمر من إدلب إذا كان ذلك من مصلحة المنطقة المحررة”، على حد وصفه.

وكتب المعارض عهد الهندي معلقاً على الخبر بسخرية “سيتم توقيع اتفاقية السوق الأسدية القاعدية المشتركة. المفخخات والسلاح يخضعو للاعفاء الجمركي”.

الجولاني أعلن أيضاً مؤخراً أنه يرفض الخروج من منطقة خفض التصعيد المتفق عليها، وهو شرط روسي لوقف الحملة العسكرية في الشمال.

واستأنف الجيش هجومه على إدلب أمس، بحجة “خروقات” قال إن فصائل معارضة مسؤولة عن ارتكابها.

وتسري ضمن أوساط الفصائل المسلحة في الشمال السوري أنباء عن تحضيرات تجري لتشكيل غرفة عمليات عسكرية جديدة، تجمع فيها الفصائل العسكرية والإسلامية تحت مسمى “جيش الأمة” تحت قيادة واحدة، يتولاها القائد السابق في حركة #أحرار_الشام “حسن صوفان”، وهو ما يعني فعلياً عزل الجولاني عن الواجهة، كالقائد الأبرز في الشمال.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.