قال محافظ نينوى، #نجم_الجبوري إن، الضغوطات على الحكومة والمنظمات الدولية مستمرة، من أجل فتح حفرة “الخسفة”، أو “حفرة الرعب” و”حفرة الموت”، كما تُعرف.

وذكر “الجبوري” في بيان: «نستذكر شهداء جريمة الخسفة التي راح ضحيتها أكثر من 2070 من أبناء #الموصل (…) والتي أظهرت فيها وحشية وظلامية #داعش بأبشع صورها».

وأضاف أن: «المطالبات مستمرة وقائمة من أجل فتح حفرة “الخسفة” واستخراج رفات الضحايا، والكشف عن هوياتهم واستحصال حقوق ذويهم».

مُؤكّداً إن: «هذه الجهود لن تتوقف حتى يحصل كل ذي حق حقه، فهم “شهداء الإنسانية جمعاء”، وشهود على إجرام وإرهاب العصابات التكفيرية التي اوغلت في استباحة الدماء».

وتقع حفرة “الخسفة” على بعد 20 كم عن الموصل، وكان “داعش” يستخدمها إبان سيطرته على محافظة نينوى، لرمي المدنيين فيها.

وتضم الحفرة، أكثر من ألفَي جثة لمدنيين قتلهم “داعش”، فيما يشير بعض المسؤولين وسكان من المنطقة إلى أن العدد أكثر من 10 آلاف جثة.

و”الخسفة”، هي فجوة أرضية طبيعية يزيد قطر فوهتها عن 40 متراً وعمقها أكثر من 150 متراً، وتقع في منطقة شبه صحراوية تضم رمالاً متراكمة، تسحب أي جسم ثقيل إلى داخلها.

وقال عضو هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي، “سعد العبدلي” في نوفمبر المنصرم إن: «فتح الحفرة يحتاج إلى جهد دولي، فهي تعد الحفرة الأكبر والأكثر دموية»، بحسبه.

مُؤكّداً أن: «الجثث رميت بشكل عمودي تراكمي، مما يجعل الرفات والعظام تختلط مع بعضها، ليكون من الصعب تشخيص الرفات وعائديتها إلى أسر الضحايا».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.