تواصل وسائل الإعلام المعارضة لنظام “ولاية الفقيه” في إيران، وأخرى أميركية، نشر الأنباء التي تتحدث عن احتمالية وفاة المرشد الإيراني #علي_خامنئي.

وذكرت مجلة “نيوز ويك” الأميركية، أن «خامنئي نقل سلطاته إلى ابنه مع تصاعد المخاوف بشأن تدهور صحته».

أما الصحفي الإيراني محمد مجيد، فقد أشار في تغريدة على “تويتر“، نقلاً عن مصادر إيرانية، إلى أن «خامنئي سلّم السلطة لابنه مجتبى خامنئي، الذي يشرف على دوائر أمنية واستخباراتية في #إيران».

وما زاد من شكوك المعارضين لخامنئي، باحتمالية وفاته، هو إلغاء الاجتماع الذي كان من المقرر أن يجمعه مع الرئيس الإيراني #حسن_روحاني.

في غضون ذلك، نفى مسؤول مقرب من خامنئي، وهو مهدي فضائلي، أنباء وفاة المرشد الإيراني، قائلاً لوكالة “فارس” شبه الرسمية في إيران، إن «السيد بخير، ويمارس عمله».

وبحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، فإنه «في حال وفاة خامنئي، فإن “الحرس الثوري الإيراني” سيتولى السيطرة بالكامل على البلاد حتى يتمكن مجلس الخبراء من اختيار قائد».

وتضيف الصحيفة أن «الأسماء المرشحة لخلافة خامنئي في حال وفاته تنحصر بنجله مجتبى، البالغ من العمر 51 عاماً، والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم».

وولِد علي خامنئي بمدينة مشهد الإيرانية في عام 1939، واعتُقل في إيران، ثم نفي منها مرات عدة بين عامي 1970 و1979 بسبب نشاطه السياسي، ولم يتسلم السلطة في البلاد إلا بعد تعديل دستوري، كونه يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكراً على الفقهاء، وشغل المنصب منذ تموز عام 1989 بعد الخميني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة