وكالات

أفادت وسائل إعلام كردية، اليوم الأربعاء، بمقتل حارس مقر حزبي خلال مواجهات مع متظاهرين في منطقة بنجوين شرقي #السليمانية.

وذكرت أن «محتجين هاجموا مقرات لأحزاب كردية في منطقة بنجوين في السليمانية، وأدى ذلك إلى مقتل حارس أحد المقرات وإصابة شخصين».

مضيفة أن «المحتجين أضرموا النيران في مقرات كل من “الاتحاد الوطني الكردستاني” وحركة التغيير والحزب الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي».

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى تظاهرات #السليمانية في #إقليم_كردستان شمالي #العراق إلى /9/ بينهم عنصر من الأمن، فيما قاربت الإصابات نحو /75/ مُصاباً من متظاهري السليمانية وعناصر الأمن في الإقليم، بحسب مراسل “الحل نت“.

وفي غضون ذلك، طالب رئيس حكومة #إقليم_كردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية بحلِّ مشكلة الرواتب، في مبادرة حكومية لتنفيذ مطالب المحتجين في السليمانية.

ودعا بارزاني خلال مؤتمر صحفي، #بغداد إلى «الالتزام بمسؤوليتها اتجاه إقليم كردستان، وأنه كان من المقرر أن تقوم الحكومة الاتحادية بإرسال مستحقات كردستان إلا أنها أرسلت رواتب شهرين فقط ولم ترسل رواتب الأشهر المتبقية».

يُذكر أن السليمانية تشهد منذ أسبوع تظاهرات لموظّفي المحافظة اشتدّت وتيرتها منذ أمس احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم وامتعاضاً من تردّي الحالة المعيشية لهم ولعوائلهم، بخاصة وأن رواتبهم لم تصرف سوى مرتين منذ اجتياح #كورونا للبلاد في فبراير/ شباط المنصرم.

علماً أن إقليم كردستان يعاني من أزمة اقتصادية خانقة مثله مثل العراق، لكن مع ظروف أصعب نتيجة الخلافات بين الإقليم وبغداد، وهذه الخلافات تنعكس بدورها على رواتب موظفي كردستان العراق، إذ تمتنع بغداد عن صرفها ما لم تسلّمها أربيل إيرادات النفط الذي تُصدّره للخارج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.