شهدت مناطق ريف #حلب الغربي صفقة تبادل شبه سرية جرت بين قوات #الجيش_السوري وفصيل إسلامي متشدد يطلق على نفسه مسمى “أنصار الإسلام”.

وأكد مراسل (الحل نت) أن صفقة التبادل جرت في بلدة “ميزناز” غربي حلب، وقضت بإطلاق سراح ضابط من الجيش النظامي يدعى “حيان عبد الكريم دلول”، مقابل الإفراج عن أحد الشخصيات السلفية الجهادية المسجونة في #سوريا ويدعى “أبو جهاد” من أصل فلسطيني.

وينحدر الضابط السوري “حيان دلول” من منطقة #السلمية في ريف #حماة، وسبق أن وقع في الأسر عام 2018 خلال مشاركته في أحد المعارك  بمنطقة #جبل_الأكراد.

أما “أبو جهاد الفلسطيني” فهو منن الشخصيات المبايعة لتنظيم القاعدة، وألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض عليه منذ العام 2008 مع مجموعات أدينت بدعم التنظيم المتطرف في #العراق.

وسبق أن أجرى فصيل “حراس الدين” في العاشر من شهر تشرين الأول الماضي عملية تبادل أسرى مماثلة حين أفرج عن ثلاثة عناصر من القوات النظامية مقابل الإفراج عن ثلاثة نساء تجمعهن صلة قرابة مع أحد قيادات تنظيم حراس الدين وجرت تلك العملية بالقرب من بلدة #تفتناز شرقي إدلب.

وأُسست جماعة “أنصار الإسلام” في العراق بعيد انهيار نظام الرئيس صدام حسين، واتخذت من المناطق  الشمالية الشرقية من العراق معقلًا لها، خاصة في منطقة “بيارة” و”جبال هورامان”.

وبعد بدء الحراك المسلح في سوريا أعلن تنظيم “أنصار الإسلام” مبايعة فرع تنيظم القاعدة في سوريا وبعد العام 2018 انضوت الجماعة تحت لواء فصيل “حراس الدين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.