تعرضت عائلة سوريّة لاجئة في هولندا لهجمات عنصريّة عنيفة، تسببت باحتراق أثاث منزلهم، فيما ردّت الشرطة الهولنديّة بالطلب من العائلة مغادرة المنطقة.

ونشر محامٍ هولندي تسجيلاً مصوّراً تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدث خلاله عن تعرّض عائلة سورية لاجئة في هولندا لمضايقات وهجمات عنصرية، من هولندي انتقل حديثاً مع زوجته للسكن داخل الحي الذي تقيم فيه العائلة بمدينة “هييرلين” الهولندية.

وأضاف المحامي “بيتر بولتون” في التسجيل الذي نشره عبر «يوتيوب»أن «العائلة السوريّة تعرضت لهجمات عنصريّة في هييرلين من قبل أحد الجيران الجدد، تم إلقاء ألعاب ناريّة على منزل العائلة تسبب باحتراق أثاث المنزل».

وأظهر التسجيل لقطات للحريق الذي نشب في منزل العائلة السوريّة، في حين أكد المحامي أن العائلة تقدّمت بشكوى رسميّة إلى السلطات الهولنديّة في المدينة، إلا أن الرد جاء بإرسال وثيقة للعائلة جاء فيها: «إن الظروف المعيشية لك ولأطفالك ليست آمنة، وعائلتك معرضة لخطر العنف، واتخذنا إجراء بشأن هذا الموضوع ونبلغك أن أطفالك سيذهبون إلى أقاربهم في بلجيكا».

ووصف المحامي بولتون التصرفات العنصريّة في البلاد بأنها مشينة، مطالباً بتحويل قضية العائلة السوريّة إلى قضية رأي عام وقال: «أنا خجل جداً مما يحصل في الحي الذي أقطن فيه، والذي تتم فيه معاملة العائلة اللاجئة بهذه الطريقة».

وأطلق ناشطون عبر الإنترنت حملة للتضامن مع العائلة السوري تحت عنوان (#انا_متضامن_مع_عائلة_السقا #Ik_solidariteit_met_Sakka_familie) ، وشاركوا التسجيل المصوّر الذي بثه المحامي الهولنديّة، كما وجهوا رسائل إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسلطات الهولندية، أظهروا فيه حجم الهجمات التي تعرّضت لها العائلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.