وجَّه “#رامي_مخلوف” رجل الأعمال، رسالة تظلُّم إلى ابن عمّته الرئيس “#بشار_الأسد”

اشتكى فيها ممن وصفهم بـ “أثرياء #الحرب” ومن يغطيهم من أجهزة المخابرات التابعة للأسد.

وقال مخلوف في رسالة إلى الأسد عنوانها “من خادم العباد إلى رئيس البلاد”، ونشرها على صفحته في (فيسبوك) إن «تجار الحرب بدؤوا بممارسة أساليب سلطوية ترهيبية تخريبية للسيطرة على #الاقتصاد السوري بالكامل».

وتابع أن «أثرياء الحرب مدعومين بغطاء أمني مرعب أمسى اليد الضاربة لهؤلاء وكانت رسالتهم واضحة للجميع أنه لم يقتصر الموضوع على ترحيل المعارضين في بداية الحرب بل حان الوقت لدور الموالين».

وكشف أنه تعرض لتهديد من “أثرياء الحرب” مفاده «إما مساندتهم والتنازل عن أملاكنا وأملاك الوقف الخيري لصالحهم أو تسخير كل مفاصل الدولة ضدنا»، حسب تعبيره.

مخلوف يدعو لضبط الأجهزة الأمنية وعودة رجال الأعمال

ولفت “رامي مخلوف” في رسالته إلى #الأسد إلى أنه «لا مجال لوقف الانهيار الحاصل إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من تجار #الحرب، والعودة للعمل الجماعي، ومحاسبة أثرياء الحرب وكل الفريق الداعم لهم، ومنع الأجهزة الأمنية من التدخل في حياة المواطن اليومية».

وكذلك دعوة كل من غادر سوريا منذ بداية الحرب وأثنائها، للعودة إلى حضن #الوطن مع فتح باب التشاركية الحقيقية، وإعادة الأملاك التي سلبت منهم، وطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تحت راية “سوريا لكل السوريين”.. هذا الإجراء الوحيد الكفيل بإعادة كل شيء إلى طبيعته وبالأخص عيش المواطن بكرامة، حسب قول محلوف.

وخاطب الأسد بقوله «سيد #البلاد إن التجاوزات القانونية والدستورية المتبعة من أثرياء الحرب بمواجهتنا والمغطاة بغطاء أمني واضح وفاضح، أصبحت غير مقبولة وحان الوقت لوضع حد لها».

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/3091137517655148

الوقت قصير.. مخلوف يخيِّر بشار الأسد!

وقال مخلوف في رسالته الموجهة لبشار الأسد إن «من مهام الحاكم إنصاف الرعية ووقف الظلم الملقى عليهم فمن أراد إنصافنا وإصلاح ما هدم فلكم الأجر من الرب وجزيل الشكر من العبد، وإن ارتأيتم غير ذلك فلا حول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

وختم مخلوف رسالته إلى الأسد بعبارات تحذيرية، وصفها بـ “الرؤية” قال فيها «الوقت قصير والوضع خطيرْ والظلم مرير واغتصاب أملاك الناس أمر مثير وإهمال #الفقراء ذنب كبير فليبادر الأمير لإصلاح هذا البلد الضريرْ ومعالجة يد الكسير وحل مشكلات هذا البلد الفقير فإن لم يفعل باليسير فسيفوته حظ وفير وسيفعل الرب القدير».

وكان رامي مخلوف،هدد في أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، من عدم استجابة السلطات السورية لمطالبه “برفع الظلم” الواقع عليه، مهدداً بحسم قريب جداً، وزلزال مذهل، كما تحدث عن “يد خفية” تهاجمه.

وأصبح ملف الخلوي في #سوريا حديث الشارع، خلال الفترة الأخيرة، وبخاصة مع ظهور مخلوف في تسجيلات مصوّرة يناشد فيهما الأسد برفع ما وصفه بـ “الظلم” الواقع عليه، وما رافق ذلك من انهيار الليرة المتسارع، وحديث عن يد لـ “أسماء الأسد” وراء الاستيلاء على أموال مخلوف.

يذكر أن السلطات السورية، ألقت الحجز الاحتياطي على أموال “رامي مخلوف”، وزوجته وأبنائه، واستولت السلطات على شركات، واستثمارات مخلوف في سوريا، وفي مقدمتها شركة “سيرياتل” للاتصالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.