واشنطن تصف هجوم عفرين بـ«الهمجي» وتدعو إلى وقفٍ «فوري» لإطلاق النار في عموم سوريا

واشنطن تصف هجوم عفرين بـ«الهمجي» وتدعو إلى وقفٍ «فوري» لإطلاق النار في عموم سوريا

وصفت #واشنطن، الأحد، الهجوم الذي استهدف مركز مدينة #عفرين بـ«الهمجي»، داعيةً لوقف «فوري» للتصعيد العسكري في عموم #سوريا.

وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، “نيد برايس”، في بيانٍ الهجوم الذي استهدف مستشفى “الشفاء” في مدينة عفرين (شمال شرقي #حلب)، السبت، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصاً، معظمهم من المدنييّن، وفق آخر إحصائيّة لعدد الضحايا وثقها “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وشدّد “برايس”، خلال البيان، أن المدنييّن والبنى التحتيّة، بما في ذلك المستشفيات، يجب أن لا يكونوا هدفاً لأي عملٍ عسكري.

إلى ذلك، دعت واشنطن إلى وقفٍ «فوري» لإطلاق النار في عموم سوريا، مُشيرةً إلى أن اهجوم عفرين هو جزء من تصعيد العنف بالآونة الأخيرة في شمال غربي البلاد.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الهجوم جرى بواسطة قذائف صاروخية أطلقتها قوات #الحكومة_السورية من مواقعها على مركز مدينة عفرين.

مؤكداً في آخر تحديثٍ له، أنه قُتل 17 مدنياً في الهجوم، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لقيادي في فصيل #سليمان_شاه واثنين من عناصر الفصيل ذاته، وعنصر من الشرطة، بينما يُرجّح ارتفاع حصيلة القتلى لوجود أكثر من 23 جريح، بعضهم في حالاتٍ خطرة.

وكانت عدة قذائف صاروخية سقطت على مستشفى “الشفاء” وسط المدينة، لحظة وصول جرحى أصيبوا قبل ذلك في المباني المجاورة، ما فاقم من أعداد الضحايا والخسائر في الأرواح.

وأظهرت تسجيلات مصورة، وقوع أضرار كبيرة بأجزاء واسعة من المستشفى أخرجتها عن الخدمة، فيما اعتبر نشطاء وقوع القصف خلال وصول الجرحى بـ«المتعمد» لإحداث أكبر قدر من الضرر.

ويربط ناشطون محليّون هجوم عفرين بالتصعيد العسكري في #إدلب مؤخراً، فيما يُعتقد أن ذلك يسبق لقاء يجمع بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.