“أوغلو” يستقبل “حسين”: اتفاقٌ على إلغاء “الفيزا” بين بغداد وأنقرَة

“أوغلو” يستقبل “حسين”: اتفاقٌ على إلغاء “الفيزا” بين بغداد وأنقرَة

قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن: «عدم تفعيل اتفاق إلغاء الفيزا بين #العراق و #تركيا كان بسبب ظروف العراق الأخيرة، وسنعمل على إلغاء الفيزا قريباً».

“أوغلو” آضاف بمؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين في #أنقرة، أنه: «سيزور #بغداد مع الرئيس التركي #رجب_إردوغان مطلع العام المقبل».

كما أشار إلى أن زيارة الوفد التركي إلى بغداد: «هي لعقد قمة اقتصادية في العراق»، مُردفاً أن: «الزيارات بين البلدين، سيتم تكثيفها خلال الفترة المقبلة».

“أوغلو” بيّنَ أنه بحثَ مع “حسين”: «الأبعاد المختلفة للعلاقات الثنائية وقضايا الأمن وبقدمتها مكافحة الإرهاب، وكذا الخطوات التي سيتخذونها في قضايا مثل الاستثمار والتجارة والطاقة».

لافتاً إلى أن: «الحكومتين العراقية والتركية ستتخذان مجموعة من الخطوات المهمة لإزالة العوائق أمام المستثمرين، فضلاً عن توقيع اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي».

من جهته قال وزير الخارجية العراقي: «نرحب بزيارة وزير الخارجية التركية في بداية السنة المقبلة ببغداد، وسعداء بزيارة رئيس الجمهورية التركية إلى بغداد»، وفق تعبيره.

فيما يخص زيارة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي يوم غد لأنقرة أشار “حسين” إلى أنه يتوقّع: «الوصول لنتائج إيجابية ولتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع تركيا».

يُشار أن “الكاظمي” سيلتقي عند زيارته لأنقرة بالرئيس التركي “إردوغان” لبحث مجموعة من الملفات العالقة بين البلدين، وزيارة “فواد حسين” هي تمهيدية لزيارة “الكاظمي”.

وفق سفير العراق في أنقرة “حسن الجنابي” فإن أبرز الملفات التي سيناقشتها “الكاظمي” مع “إردوغان” هي تسلل الإرهابيين عبر حدود الدولتين والعمليات العسكرية المرتبطة بها.

إضافة إلى ملف تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمياه وتنشيط التبادل التجاري البالغ قيمته حالياً 15 مليار دولار أميركي، بحسب تصريحات “الجنابي” لوسائل إعلام رسمية.

لافتاً إلى: «وجود أموال عراقية مجمدة يجب الحديث عنها، فضلاً عن بحث فرص الاستثمار ومكافحة تبييض الأموال، كما سيتم مناقشة وضع إقامات وتأشيرات دخول العراقيين إلى تركيا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.