عثر نازحون صباح اليوم الثلاثاء، على جثة طفل وُجدت بالقرب من مخيم “صامدون” الواقع بريف مدينة #سلقين في “إدلب” شمال غرب #سوريا.

وأكدت مصادر محلية لمراسل (الحل نت) أن جثة الطفل وجدت مرمية داخل إحدى الأراضي الزراعية ويظهر عليها آثار القتل في منطقة الرقبة بواسطة أداة حادة بعد تعرضه لطلق ناري على يد مجهولين.

وأضافت المصادر: إن الطفل يدعى “مجد عذاب الحسين” يبلغ من العمر 14 عاماً وينحدر من قرية قسطون غرب #حماه ويقيم مع عائلته في مخيم صامدون المخصص لنازحي ريف حماه الشمالي والغربي وإدلب الجنوبي.

وتتبع المخيّمات الموجودة في محيط منطقة “سلقين” إدارياً، إلى مايسمى” إدارة المهجرين التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة “تحرير الشام”، والتي حتى الآن لم تتخذ أي أجراء لمنع تواجد الأسلحة داخل تلك المخيّمات.

وسبق أن فقد طفل من أبناء مدينة #حارم حياته على يد طفل يافع من #الأيغور بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الماضي، وجرت الحادثة عقب مشادة كلامية نشبت بينهما وانتهت بإقدام الأخير على طعن الأول بـسكين (3 طعنات) ما أدى لمقتله على الفور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.