شهدت مناطق #خفض_التصعيد شمال غربي #سوريا، اليوم السبت، تصعيداً عسكرياً بين فصائل المعارضة السوريّة المواليّة لـ #تركيا و #هيئة_تحرير_الشام من طرف، وقوات #الحكومة_السورية من طرف آخر، وسط تحليق مكثف للطائرات الروسيّة.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن « #الجيش_الوطني الموالي لتركيا، استهدف سيارة عسكريّة للقوات الحكوميّة بالقرب من بلدة “جورين” غربي #حماة بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل طاقم السيارة واحتراقها دون معرفة عدد القتلى».

وأضاف الناشطون، أن «عناصر من لواء “أبو بكر الصديق” التابع لفصيل هيئة تحرير الشام، استهدفوا مدفع من عيار 23 للقوات الحكوميّة قرب قرية “الملاجة” في القسم الشرقي من #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب، فيما دارات اشتباكات متبادلة بين “تحرير الشام” والقوات الحكوميّة، باستخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة لعدة ساعات من صباح اليوم في المنطقة».

إلى ذلك، أشار الناشطون إلى أن «قوات “الحكومة السوريّة” استهدفت بالقذائف المدفعية والصاروخية من مواقع تمركزها في قرية “بسقلا” و”الدار الكبيرة”، بلدتي “كفرعويد” و”كنصفرة”، بالإضافة إلى بلدة “الفطيرة” وقرية “بنيين” بجبل الزاوية، في حين حلقت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي في سماء محافظة إدلب وأرياف #حلب الغربي وحماة الشمالي الغربي، دون تنفيذ غارات جويّة».

وقُتِل أربعة مدنيين في الـ26 كانون الثاني/ ديسمبر، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل القوات الحكوميّة في منطقة “سهل الغاب” غربي حماة.

وكان قد قُتِل 8 مدنيين وجُرِح 10 آخرين بينهم أطفال، في الـ4 من تشرين الثاني/ نوفمبر، بقصفٍ صاروخي ومدفعي لقوات “الحكومة السوريّة” على عدة مواقع بمحافظة إدلب.

ويأتي التصعيد العسكري من قبل القوات الحكوميّة والطائرات الروسيّة من جهة، وفصائل المعارضة السوريّة من جهة أخرى، رغم سريان الاتفاق “الروسي- التركي”، الذي ينص على وقف جميع العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس العام الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة