في تقريرها السنوي.. “شبكة الصحفيين الكرد” توثق 22 انتهاكاً بحق صحفيين في شمال شرقي سوريا

في تقريرها السنوي.. “شبكة الصحفيين الكرد” توثق 22 انتهاكاً بحق صحفيين في شمال شرقي سوريا

كشفت “شبكة الصحفيين الكُرد السورييّن”، وقوع 22 انتهاكاً في عام 2020، بحق صحفيين وإعلاميين في مناطق شمال شرقي #سوريا.

جاء ذلك في تقريرها السنوي، تحت عنوان “التهجير القسري والاستيلاء على ممتلكات الصحفيين على رأس الانتهاكات لعام 2020”.

وذكرت في تقريرها أنه «سُجل انخفاض في وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خلال عام 2020، لكنه لا يعني بأي شكل من الأشكال أنه شهد تحسناً في العمل الإعلامي».

وأشارت الشبكة إلى أن «تراجع أرقام الانتهاكات المسجلة، بسبب ضعف التغطية الإعلاميّة التي كانت متوفرة وملائمة بعض الشيء في الأعوام السابقة، وعلى وجه الخصوص في تلك المناطق التي شهدت عمليات عسكرية عدّة بدعمٍ تركي».

وأضافت، أن «الأرقام أظهرت انخفاضاً في وتيرة الانتهاكات في مناطق #الإدارة_الذاتية، فيما ازدادت في مناطق سيطرة #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا»، مشيرةً إلى أن الانتهاكات «تزداد طرداً مع العمليات العسكريّة».

وأعادت الشبكة التذكير بانتهاكات وقعت بحق 13 إعلامياً في سنوات سابقة، وخاصةً الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في مدنية عفرين، وتجسدت بـ “استمرار التهجير القسري”.

وأضافت أن «قانون العمل الإعلامي في مناطق الإدارة الذاتية، رغم النواقص الموجودة فيه لا يطبق بالشكل المطلوب، الأمر الذي يجعل العديد من المؤسسات والمراسلين يعانون من الصعوبة في الحصول على المعلومات والأخبار، ويضعهم في موقع الاتهام عند نشر أيّة تسريبات حتى لو جاءت صحيحة».

ولا تزال سوريا بعد مرور 10 سنوات على النزاع الدائر، من أخطر بلدان العالم على الصحفيين والناشطين الإعلاميين، إذ ارتفع عدد الإعلاميين الذين تم توثيق مقتلهم منذ آذار/ مارس 2011، إلى 459 إعلامياً، حسب الشبكة.

وطالبت الشبكة «جميع الجهات المعنية في المدن ذات الغالبية الكُردية و غيرها من مناطق شمال شرقي سوريا، بضرورة المشاركة في وضع استراتيجية واضحة لمناهضة العنف ضد الصحفيين، و ضرورة توفير بيئة آمنة، لتشكيل واجهة إعلامية حقيقية تعزز حرية الصحافة».

وكان التقرير السنوي للشبكة قد وثق «تسجيل 36 حالة انتهاك توزعت في المدن ذات الغالبية الكُردية وغيرها من مناطق شمال شرقي سوريا، وكذلك في المدن الكُردية التي أصبحت تحت سيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها».

وتعرف شبكة الصّحفيين الكُرد السّوريين، نفسها كإطار تنظيمي إعلامي مُستقل، تأسّست عام 2012 واتخذت في البداية اسم “اتحاد الصحفيين الكُرد السورييّن”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.