عودة التوتر إلى مدينة “القامشلي” وتبادل الاعتقالات بين «القوات الحكوميّة» و«الآساييش»

عودة التوتر إلى مدينة “القامشلي” وتبادل الاعتقالات بين «القوات الحكوميّة» و«الآساييش»

عاد التوتر إلى مدينة #القامشلي شمالي #الحسكة، الأحد، عقب اعتقال ميليشيا #الدفاع_الوطني الموالي لقوات #الحكومة_السورية، عنصراً من قوى الأمن الداخلي #الآساييش، وسائق منسق العلاقات مع #القوات_الروسية.

وأفاد مراسل (الحل نت)، أن «الطريق الرئيسي من تقاطع شارع الوحدة في القامشلي، وحتى دوار مدينة الشباب والذي يمر من دوار السبع بحرات، أغلق مساء الأحد، بسبب التوتر».

وحذرت قوات الآساييش عناصرها المرور من النقاط الأمنية في المربع الأمني التابع لـ”الحكومة السوريّة” بشكل فردي، بحسب مصادر مطلعة لـ(الحل نت).

وأشارت وسائل إعلام محليّة، إلى أن القوات الحكوميّة «اعتقلت عنصراً من قوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية، كما اعتقلت سائق منسق العلاقات مع القوات الروسيّة “كمال إنكيزك”».

وأضافت، أن «الآساييش اعتقلت على إثر ذلك، أحد عناصر القوات الحكوميّة في المدينة، ونتج عن ذلك توتر أمني بين الطرفين».

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «مُباحثات تجري بين الطرفين لإزالة التوتر الحاصل وإطلاق سراح المعتقلين».

وشهدت مدينة “القامشلي” الأسبوع الفائت توتراً مماثلاً بعد اعتقال القوات الحكوميّة أربعة عناصر من القوى الأمنية لـ”الإدارة الذاتية”، ومن ثم اعتقلت الأخيرة عناصر من القوى الأمنية الحكوميّة وعناصر من مرافقة مدير المنطقة، وفق مصادر أكدت حينها أن «التدخل الروسي في وقت متأخر من يوم الـ29 من كانون أول/ ديسمبر 2020، أسفر عن إنهاء التصعيد بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين لدى الجانبين».

وكانت قد شهدت المدينة توترات بين قوات “الآساييش” وميليشيا ”الدفاع الوطني”، في نيسان/أبريل 2020، على خلفية وصول رحلات جوية إلى مطار القامشلي، كانت قد اتهمت “الإدارة الذاتية” أن عناصر “الدفاع الوطني” يُدخلون القادمين من العاصمة #دمشق خلسة، دون المرور بفرق الفحص الطبية الخاصة بفايروس #كورونا، مقابل مبالغ مالية تُدفع لهم.

وتُعتبر الاشتباكات التي جرت بين قوات الآساييش والقوات الحكوميّة، في تموز/ يوليو 2016، من أشد المواجهات التي شهدتها المنطقة بين الطرفين، ما أسفر عن وقوع ضحايا من كلا الجانبين.

فيما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في أيلول/ سبتمبر 2018، في شارع “الحسكة” وسط مدينة القامشلي”.

وتتقاسم “الإدارة الذاتيّة” و”الحكومة السوريّة” السيطرة على مدينة القامشلي منذ سنوات، فيما يقتصر تواجد القوات الحكوميّة في المربع الأمني وسط المدينة، وفي حي “طي”، والمطار.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.