أفادت شبكات محلية بإطلاق حملة لمقاطعة مادة “المتة” في مناطق عديدة من محافظة طرطوس، بعد ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق ليتجاوز ثمن العلبة الواحدة 800 ليرة، رغم أن أسعارها الرسمية قد حددت بـ 600 ليرة سورية فقط.

وشملت الحملة وفقاً لمصادر محلية، كلاً من #الدريكيش و #صافيتا و #بانياس و #دوير_رسلان ومناطق أخرى ، وأكد عدد كبير من تجار المفرق انخفاض الطلب على المادة بنسبة 40% ، وهي نسبة وصفت بـ “التاريخية” في منطقة تعتبر أكبر مستهلك لمادة “المتة” في البلاد.

وروج القائمون على الحملة وسم #بدنا_نخليها_بفرنك، للترويج لعملهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولاقى الوسم بدوره رواجاً كبيراً ، كما طالب المقاطعون نشر حملتهم في كل من #اللاذقية و #السويداء و #القلمون التي تعرف باستهلاك هذه المادة بشكل كبير، والهدف على حد قولهم، هو إجبار التجار على خفض الأسعار وعدم التلاعب بها وفق مزاجهم.

ورغم حملة المقاطعة، تفيد الأنباء بأن مادة “المتة” مفقودة أصلاً من الأسواق السورية منذ يومين، وهي مادة يحتكر استيرادها قلةٌ فقط، ولا تتدخل دوائر حماية المستهلك بتوفيرها أو قطعها من السوق، رغم أنها تحدد سعرها رسمياً في قوائمها الصادرة بشكل أسبوعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.