أعلنت إدارة معبر #باب_الهوى، اليوم الأحد، عن عدد اللاجئيّن السورييّن الذين تم ترحيلهم من #تركيا خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020.

وكشفت إدارة المعبر في آخر إحصائية لها، أنه «وصل عدد المُرحّلين من الأراضي التركيّة إلى 1632 لاجئاً سورياً خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020»، مشيرةً إلى أن العدد «قد ارتفع إلى بضع مئات مقارنةً مع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، حيث وصل عدد المُرحّلين السورييّن حينها إلى 1337 لاجئاً».

ولم يتمكن العديد من اللاجئين السورييّن العودة إلى تركيا، بسبب عمليات الترحيل القسري التي أُجبروا خلالها بالتوقيع على أوراق “العودة الطوعية”، أو بسبب قضاء إجازة العيد مع عدم لحاق العودة ضمن المواعيد المحددة.

ويبحث هؤلاء الأشخاص، ممن يحملون وثائق “الكيملك” ذات الكود “V87” والتي تمنعهم من دخول تركيا لمدة قد تصل إلى خمس سنوات متواصلة، عن طرق للعودة إلى تركيا.

ويضطر معظم اللاجئين السورييّن للعودة إلى تركيا، بسبب تواجد عائلاتهم فيها، بالإضافة إلى أن الكثير منهم قد ارتبط ببعض الأعمال كمصدر للرزق في العديد من الولايات التركيّة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة، السبت، فإن «هناك طريقتان لإعادة تفعيل وثيقة “الكيملك” لهذه الفئة، وهي إما قضاء فترة منع الدخول والتي قد تمتد لخمس سنوات، أو تقديم كتاب لمديرية الهجرة التركيّة يُبرر فيه صاحب الطلب سبب الذهاب إلى سوريا وشرح الحالة الطارئة التي جعلته يقوم بذلك».

وتعرض الآلاف من اللاجئين السورييّن في تركيا للترحيل القسري، ليضطر قسم منهم إلى العودة مجدداً عبر طرق التهريب إلى تركيا، ومن ثم محاولة البحث عن طرق جديدة للحصول على وثيقة “كيملك” جديدة أو تفعيل وثيقته السابقة.

والجدير بالذكر أن عدة منظمات حقوقية قد طالبت السلطات التركيّة بوقف عمليات الترحيل القسري التي تحصل بحق اللاجئين السورييّن في تركيا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.