نجاة مراسل تلفزيوني من محاولة اغتيال جرت داخل مناطق سيطرة “الجيش الوطني”

نجاة مراسل تلفزيوني من محاولة اغتيال جرت داخل مناطق سيطرة “الجيش الوطني”

شهدت مدينة #الباب بريف #حلب الشرقي ظهر اليوم الأربعاء، محاولة اغتيال  طالت أحد المراسلين الصحفيين العاملين في مناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا.

وأصيب المراسل التلفزيوني “بهاء الحلبي” برصاصات عديدة استقرت في يده وكتفه، عندما قام مجهولون باستهدافه خلال وجوده داخل سيارة كان يستقلها.

وتأتي محاولة اغتيال “الحلبي” بعد أقل من شهر على اغتيال الناشط الصحفي “حسين خطاب” الذي قُتل على يد مجهولين  في 12 من ديسمبر الماضي.

واغتيل “الخطاب” أثناء إعداده تقرير عن انتشار فيروس #كورونا في الشمال السوري، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في وقت سابق  حين  تعرضت له مجموعة مسلحة مجهولة الهوية وبقيت التحقيقات في تلك الحادثة قيد المجهول.

وتعتبر العديد من الأوساط المتابعة أن عودة اغتيال واستهداف الناشطين الصحفيين في الشمال السوري ليست سوى إثبات على حالة الفلتان الأمني، وعدم رغبة الجهات المسيطرة على تلك المناطق بوجود صحافة تقوم بنقل الأنباء والحديث عن الواقع المعاش.

وكانت #سوريا خلال الأعوام الماضية، قد احتلت مراتب جعلتها في مقدمة الدول التي تصنف أنها الأخطر على العمل الصحفي، وذكرت تقارير صحفية أن المئات من الناشطين والصحفيين فقدوا أو قتلوا خلال سنوات الصراع .

وتتقاسم أطراف الصراع المسؤولية عن استهداف الصحفيين في سوريا، فبعد أن كانت أجهزة الأمن السورية هي الأكثر استهدافاً لهم حتى العام 2014 ظهر تنظيم “داعش” ليرتكب العديد من الجرائم بحق الصحفيين وكذلك جبهة النصرة وفصائل الجيش الوطني المدعومة من أنقرة وغيرها من قوى الأمر الواقع أفرزتها أحداث العنف التي انتشرت في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.