فتح الأبواب لتسجيل الأحزاب الجديدة.. الشيوعي العراقي: الميليشيات تُهدد الانتخابات

فتح الأبواب لتسجيل الأحزاب الجديدة.. الشيوعي العراقي: الميليشيات تُهدد الانتخابات

أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، فتح باب التسجيل للأحزاب والتحالفات السياسية، لخوض الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في /6/ من حزيران المقبل.

وذكرت المفوضية في بيان أنها «فتحت أبوابها لتسجيل الأحزاب والتحالفات السياسية الراغبة بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2021 يوم السبت الموافق التاسع من يناير/ كانون الثاني الحالي، ولغاية يوم السبت الموافق 16 من الشهر ذاته».

موضحة أنه «ستكون هذه الفترة لاستقبال قوائم المرشحين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات».

وفي السياق، قال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي #رائد_فهمي إن «الحزب منفتح على جميع الكيانات السياسية الجديدة، ونتعامل حالياً مع الطيف المدني الواعد من الشباب والمحتجين، ونركز حالياً على الطاقات الشبابية الحقيقية وليست المتحالفة بالخفاء مع أحزاب السلطة».

مؤكداً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «بعض المتظاهرين يريدون حالياً اللجوء إلى المعترك السياسي من أجل تحقيق مطالبهم عبر البرلمان والمشاركة في الحكومة».

ولفت إلى أن «هناك معرقلات قد تواجه الانتخابات المقبلة، وأبرزها غياب توفر البيئة السياسية الآمنة، كما أن الحكومة لم تتمكن لحد الآن من تنفيذ برنامج حصر السلاح بيد الدولة».

وأكمل أن «سلاح الميليشيات هو أكثر ما يُهدد الانتخابات المبكرة، لأن الميليشيات والجماعات المنفلتة لا تزال تمارس عمليات التصفية لخصومها، من دون رادع».

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد حدّد يوم السادس من حزيران يونيو من العام المقبل، موعداً لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وهو المطلب الرئيس للمتظاهرين.

من جهته، أشار عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات سعيد كاكائي، إن «260 حزباً سجلوا رسمياً في مفوضية الانتخابات، و/60/ منهم تقدموا بطلبات التسجيل لأول مرة».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية أن «عملية تسجيل الأحزاب، تتضمن امتلاك الحزب لعضوية /2000/ شخص مع وجود عناوينهم وأرقام هواتفهم، ثم يتم تقديم طلب يرفق فيه البرنامج والنظام الداخلي للحزب، لغرض تأسيس الحزب».

كما ذكرت تقارير صحافية، أن «شكوكاً تحوم حول هوية تلك الأحزاب وعلاقتها بالكيانات السياسية الكبيرة التي كانت تسيطر طوال المدة الماضية على البرلمان والحكومة، وما إذا كانت عبارة عن واجهات جديدة فقط، وليست نابعة من قوى شعبية جديدة لإحداث التغيير المطلوب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.