الاستخبارات العراقية تقبض على /3/ عناصر ينتمون لـ “داعش”

الاستخبارات العراقية تقبض على /3/ عناصر ينتمون لـ “داعش”

قبضت #وكالة_الاستخبارات العراقية اليوم السبت على /3/ عناصر ينتمون لتنظيم #داعش في محافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق، وفق بيان رسمي للوكالة.

الوكالة قالت إن: «”الإرهابيين” الثلاثة مطلوبين وفق أحكام الإرهاب، (…) وقبضت عليهم مفارزنا بمديرية استخبارات صلاح الدين، نتيجة انتمائهم إلى تنظيم “داعش” المتطرّف».

مُبيّنةً أن: «المتهمين عملوا بما يسمى قاطع سامراء تحت أسماء مختلفة، واعترفوا من خلال التحقيقات بانتمائهم لتلك “العصابات الإجرامية”»، على حد تعبير البيان.

كما أردفت بأنهم: «اعترفوا باشتراكهم في عدة عمليات إرهابية ضد #القوات_الأمنية والمواطنين قبل عمليات التحرير، ودُوّنَت أقوالهم بالاعتراف وسُلّموا إلى القضاء».

في (6 يناير) الحالي قبضت وكالة الاستخبارات على “مُفتي داعش” في #الأنبار بعملية استخبارية، في منطقة #الدورة جنوبي العاصمة #بغداد، وفق بيان لـ #وزارة_الداخلية العراقية.

البيان أوضحَ أن: «عملية القبض تمت من خلال المتابعة المستمرة لقواطع المسؤولية وتدقيق موقف النازحين لمحافظة بغداد، والمُعتقل مطلوب وفق أحكام المادة (4 إرهاب)».

مُضيفاً أن: «هذا الشخص يعمل فيما يسمى “قاطع الفرات” في محافظة الأنبار بمنصب “مفتي داعش” في ديوان الدعوى والمساجد خلال سيطرة التنظيم على المحافظة قبل عمليات التحرير».

«إذ تمكّن من النزوح مع العوائل النازحة لبغداد أثناء عمليات التحرير للتخفي عن أنظار القوات الأمنية واعترف بجرائمه وأودع التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه».

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات #العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.