بدى “#رامي_مخلوف” رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري “بشار الأسد” أكثر غضباً ممن أسماهم “أثرياء الحرب” ويقصد رجال الأعمال حول “أسماء الأسد” زوجة بشار، وطالب “#بشار_الأسد” باتخاذ موقف.

وقال في منشور على صفحته في فيسبوك، إنه أرسل كتاباً إلى “بشار الأسد” كون الأخير رئيس السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية في سوريا، يشتكي فيه من “العصابات وأثرياء الحرب”.

وأضاف مخلوف أن «الأمر وصل مع هؤلاء العصابات أثرياء الحرب إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة».

ولفت مخاطباً الأسد إلى أنه «إذا كان يا سيادة الرئيس يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك».

وتعليقاً على المنشور، قال المحلل الاقتصادي “يونس الكريم” إن «كلام رامي لم يكن سوى استفزاز لأسماء الأسد وتيارها».

وتابع في منشور على فيسبوك، أن «أسماء الأسد عملت على مصادر أملاك رامي وقسم عائلته باستمالة ابنه إيهاب، ولم تنجح في ذلك على ما يبدو،  فأطلقت يد أبو علي خضور».

ومن المقرر أن يطلق قريباً المشغل الثالث للخلوي في سوريا، وتقول تقارير إعلامية إن الشركة صاحبة المشغل ستكون “إيماتيل” التي يملكها “أبو علي خضور” بالعلن، وتعود بالأصل لـ “أسماء الأسد”.

ولفت الكريم إلى أن “استيلاء #أسماء_الأسد، على أملاك رامي مخلوف، له تداعيات منها، ظهورها قليلة حيلة وأميرة حرب، وأنها تقود الحرب ضد الطائفة العلوية، بل قسمت الطائفة وحاضنة السلطات».

وكذلك «أفسدت أسماء على الروس أي حل أو انتخابات قادمة واستقرار اقتصادي وإعادة إعمار التي تطمح لها روسيا، فالآن سيتعرض من هم خارج إرادة أسماء للنهب»، كما حصل مع رامي، بحسب المحلل الكريم.

وخرج “رامي مخلوف” قبل أيام بتسجيل مصور، دعا فيه السوريين إلى التسامح وطلب منهم الدعاء إلى الله من أجل حلول “معجزة تنقذ سوريا” وتحدث عن قرب ظهور المهدي ونزول السيد المسيح.

وأصبح ظهور “رامي مخلوف” حديث الشارع في سوريا، خلال الفترة الأخيرة، وبخاصة مع ظهور مخلوف في تسجيلات مصوّرة يناشد فيهما الأسد برفع ما وصفه بـ “الظلم” الواقع عليه، وما رافق ذلك من انهيار الليرة المتسارع، وحديث عن يد لـ “أسماء الأسد” وراء الاستيلاء على أموال مخلوف.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.