وكالات

أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في #بغداد مارتن هوت، اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار في #العراق وازدهاره وسيادته الكاملة شرط أساس للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية في العراق عن هوت تعليقهُ عن الصراع الأميركي الإيراني وتأثيره في بلاد الرافدين قوله إنه «في كثير من الأحيان، تستخدم القوى الأجنبية العراق كساحة قتالٍ بالوكالة لتنفيذ أجنداتها الإقليمية، مما يزيد من عدم الاستقرار الداخلي والإقليمي».

وشدد على ضرورة أن «يدرك الجميع أن عراقاً ضعيفاً وغير مستقر لا يملك إلا أن ينتهي به الأمر كدولةٍ فاشلة، مع تداعياتٍ كارثية في المنطقة وخارجها».

مبيناً أن «من مصلحة الجميع أن يسهم في قيام دولة عراقية مزدهرة ومستقرة وقوية وذات سيادة كشرطٍ أساس لاستقرار المنطقة، بلد يزدهر على أساس العلاقات الجيدة مع كل جيرانه على قدم المساواة وأساس السيادة، وبصفتهما جارين، يتشارك العراق وإيران بلا أدنى شك بعلاقاتٍ تاريخية عميقة على عدة أصعدة».

وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يؤمن إيماناً قوياً بإبقاء الدبلوماسية على قيد الحياة، وبالتحديد بالمحافظة على الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) مع #إيران وانقاذه».

ومؤكداً أن «الانتقال إلى إدارة أميركية جديدة تمتاز بميلها للحوار أكثر، يمكن أن يفسح المجال لفرصة فريدة بهذا الخصوص، لذا فإن أي تقدم من المحتمل أن يؤدي إلى أجندة دبلوماسية جديدة تستطيع من خلالها أطراف الاتفاق النووي العمل على تثبيت الملف النووي، مع الاستفادة من الزخم الناتج لمعالجة قضايا أخرى مع إيران».

وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على “#داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.

إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة، فيما تطلق القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات عسكرية لملاحقة عناصر التنظيم في مختلف المحافظات.

وتؤثر إيران، بل تصل إلى مرحلة التدخل في شؤون العراق، وهو ما أسفر عن عدم استقرار البلاد، وخروج ملايين العراقيين في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، للمطالبة بإبعاد التأثيرات الإيرانية عن بغداد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة