بعد أن اشتكى عاملو #العتالة حرمانهم من “المنحة” المالية أعلن عنها الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، تبين أن عمالاً مياومين حرموا أيضاً من “المنحتين”.

واشتكى عمال مياومون في “المؤسسة السورية للتجارة” من عدم وصول #المنحة إليهم، رغم شمول نص المنحة للمشاهرين (عقود شهرية) والمياومين والدائمين والمؤقتين وفئات أخرى، بحسب صحيفة (تشرين)

وقال أحد العمال المياومين في السورية للتجارة، لصحيفة «نعمل منذ سنوات عديدة في المؤسسة السورية للتجارة بموجب عقود عمل مياومة لكننا نتقاضى أجوراً قليلة ومع ذلك لم نتقاضَ أي منحة من التي صدرت خلال الأشهر الماضية».

ولفت نائب المدير العام للمؤسسة “إلياس ماشطة” إلى أن «وزارة #المالية قالت إن عمال العتالة يتم التعاقد معهم وفق أحكام نظام العقود الموحد والنهج المستقر بالنسبة لعقود المقاولة، عدم شمولهم بالزيادات التي تطرأ على الراتب وكذلك المنح».

ولم تصل منح الأسد إلى عمال العتالة، إذ قال رئيس نقابة عمال العتالة في اتحاد عمال حماة “أحمد الفارس”، قبل أيام إن 1482 عاملاً من عمال العتالة والخدمات في حماة لم تصرف لهم المنح.

وأصدر الأسد في الـ 23 من كانون الأول الماضي، مرسوماً يقضي بصرف منحة 50 ألف #ليرة (نحو 17 دولار) للعاملين المدنيين والعسكريين، و40 ألف ليرة للمتقاعدين.

ويصل متوسط راتب الموظف في القطاع العام في سوريا، إلى نحو 70 ألف ليرة سورية، وهي بالكاد تكفي لمعيشة أسرة 5 أيام، إذ أن أسعار المواد الأساسية تشهد ارتفاعاً متكرراً وكبيراً، بالتزامن مع عدم استقرار صرف الليرة أمام العملات الأجنبية.

يذكر أن تكلفة المعيشة بالحد الأدنى، لأسرة سورية مكونة من 5 أشخاص، يصل لنحو نصف مليون ليرة سورية شهرياً (200 دولار تقريباً)، بحسب استطلاع أجراه موقع (الحل نت)، ونشر في أيلول الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.