رحيل الأميركي “جويل رايبرن” من منصبه كمبعوث خاص إلى سوريا خلال أيام

رحيل الأميركي “جويل رايبرن” من منصبه كمبعوث خاص إلى سوريا خلال أيام

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى #سوريا، “جويل رايبرن”، أنه ينوي مغادرة منصبه وتسليم مهامه لشخصية تتولى الملف الذي كُلف بإدارته، تعيّن من قِبل الإدارة الجديدة للرئيس “جو بايدن”.

وأكد “رايبرن” أن ترك منصبه يأتي ضمن الإجراءات الروتينية القاضية بتبديل الشخصيات في المناصب عقب فوز المرشح الديمقراطي “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية وانتظار دخوله البيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري.

إعلان “رايبرن” عن مغادرة منصبه يأتي بعد أيام  من إنهاء  جولته إلى دول شرق أوسطية كـ #الإمارات العربية والمتحدة و #الأردن، بغرض تنسيق الجهد الدولي لتطبيق العقوبات المتخذة ضمن إجراءات ما يعرف بـ #قانون_قيصر ضد القيادة السورية.

تولى “رايبرن” منصبه  في تشرين الثاني الماضي بعد استقالة “جيمس جيفري” وكان قد تولى قبلها إدارة العديد من الملفات لتجعل منه أحد مخططي السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خلال عهد الرئيس “دونالد ترامب”، إذ شغل منصب مدير أول  لملفات #إيران و #لبنان و #العراق في مجلس الأمن حتى شهر تموز 2018 ثم تولى منصب نائب مساعد وزير الخارجية  في شؤون الشرق الأوسط.

وتترقب أوساط متابعة ما سيطرأ من تحول في سياسات أميركا بخصوص الشرق الأوسط عامة و #سوريا بشكل خاص، بعد تولي إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” مهام الرئاسة في البيت الأبيض.

وتعتبر أوساط متابعة أن سياسة “بايدن” قد تتجه نحو تشكيل تحالفات دولية، خاصة مع دول أوروبا، للدفع باتجاه العملية السياسية وانهاء النزاع المسلح في سوريا، إلا أن أوساط أخرى تجد أن سياسة “بايدن” قد تنحو باتجاه المزيد من الضغط الاقتصادي والعسكري في العديد من الملفات، خاصة أن الرئيس الأميركي انتقد قرار سلفه “ترامب” حين أعلن نيته سحب القوات الأميركية من سوريا.

وانتقد “بادن” قرار الانسحاب من شمال شرقي سوريا، معتبراً أن ذلك الإعلان منح الفرصة لتنظيم “داعش” للعودة إلى نشاطه وتنفيذه العديد من الهجمات الخاطفة عبر خلاياه النائمة المنتشرة في بادية سوريا والعراق، ما يهدد بعودة التنظيم إلى مناطق احتاجت الكثير من الجهد الحربي لتحريرها من سلطة التنظيم المتطرف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة