أغلقت شركة #تويتر حساب الناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله الموالية إلى #إيران القيادي العراقي #أبو_علي_العسكري اليوم الأربعاء.

جاء إغلاق الحساب بعد نشر “العسكري” لتغريدة عرض من خلالها مساعدة الميليشيا: «بتقديم المشورة والتدريب المباشر وغير المباشر للحركات التحررية الأميركية»، بحسبه.

مُباشرةً بعد نشره للتغريدة، اختفَت كل تغريدات “العسكري” من حسابه، لتظهر على حسابه رسالة مفادها أن: «الحساب معطّل لمخالفته قواعد النشر في تويتر».

يُذكر أن “أبو علي العسكري” سبق وأن هدّد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي بـ: «تقطيع أذنيه كما تُقطع آذان الماعز»، قائلاً إن: «الوقت مناسب» لتنفيذ تهديده.

كما أضاف بذات التهديد الذي نشره عبر حسابه في “تويتر” بأنه بعد تقطيع أذنيه – ويقصد الكاظمي – فإنه بوقتها: «لن تنفعه لا #الاطلاعات_الإيرانية ولا #المخابرات_الأميركية».

يُجدر بالذكر أن “العسكري” بالإضافة لكونه الناطق باسم ميليشيا “الكتائب”، يشغل منصب المسؤول الأمني في الميليشيا، التي توالي المرشد الإيراني #علي_خامنئي عقائدياً.